TOP

جريدة المدى > سياسية > منظمة دولية: المنازل المتضررة تعيقعودة 70 % من النازحين

منظمة دولية: المنازل المتضررة تعيقعودة 70 % من النازحين

قالت إن 58% منهم لديهم رغبة شديدة بالعودة

نشر في: 28 أغسطس, 2024: 01:15 ص

 ترجمة / حامد أحمد

في تقرير لها حول تقييم احتياجات نازحين وعائدين في مخيمات او خارج مخيمات عبر 55 موقعا في 13 محافظة ذكرت منظمة، ريتش REACH، الدولية للإغاثة الإنسانية ان هناك تحديات ما تزال تواجه عوائل متضررة من ناحية السكن والخدمات وغياب فرص العمل تعيق عودتهم في وقت بين 58% منهم عن رغبة شديدة بالعودة لمناطقهم الاصلية، ولكن تضرر المنازل خصوصا في قرى سنجار وشيخان تعيق عودة 70% من النازحين.
وتشير المنظمة الى انه بالمقارنة مع احصائيات العام الماضي فان الأرقام الجديدة تشير الى زيادة نسبة العوائل التي اخبرت عن تضرر او دمار لمنازلها في مناطق سكناها الاصلية تعيق عودتها اليها فضلا عن غياب فرص عمل لتحسين معيشتهم. وكانت النسبة الأكبر من العوائل التي اخبرت بان دمار منازلها تعيق عودتهم لمناطقهم الأصلية هي عوائل قضاء شيخان وقرية كبارتو في سنجار بنسبة 71%.
واظهر التقييم الذي أجرته المنظمة ان 72 عائلة مقيمة في المخيمات و121 عائلة أخرى مقيمة في مواقع خارج المخيمات ذكرت بانه ليس لها نية بالعودة لمناطقتها الاصلية خلال ال 12 شهر القادمة، وبين التقييم أيضا ان 58% منهم أعرب عن رغبة عاطفية بالحنين للعودة الى مناطقهم الاصلية، في حين ذكر 18% منهم انهم يرغبون بالعودة لان افراد من أقاربهم قد عادوا.
وعند توجيه سؤال للعوائل المقيمة في المخيمات بتحديد العوائق التي تقف امام عودتهم والبقاء في مناطق سكناهم الاصلية بين 45% منهم ان الافتقار الى فرص تحسين المعيشة والعمل في مناطقهم الاصلية هي من تعيق ع وتهم، في حين تكلم 29% منهم عن مخاوف مرتبطة بعودتهم الى مناطقهم الاصلية وبين 25% منهم ان الاضرار والدمار في منازلهم هي من تعيق عودتهم.
واظهر الاستطلاع ان غالبية العوائل المقيمة في مخيمات تي آزاد وآشتي وآربات والحضر وجمجمال وكالار التي تم اغلاقها أعربت عن رغبتها بالبقاء في نفس موقع النزوح.
وبين الاستطلاع ان فرص العمل غير المنتظمة والقروض والديون ما تزال تشكل العوائق الأكثر انتشارا بين العوائل النازحة بالنسبة لمعيشتها، وقال 11% منهم ان القروض والديون هو مصدر تمويلهم الرئيسي في حين بين 82% من العوائل بان هناك تنافس على إيجاد فرص عمل وعدم توفرها وبينت نسبة 34% من العوائل عن توفر فرص عمل لذوي المهرات الخاصة فقط.
وفيما يتعلق بتوفر وثائق ملكية الأرض والسكن والاملاك فقد أعربت نسبة 41% من العوائل النازحة عن عدم امتلاكها لوثائق سارية المفعول تبين ملكيتها للأرض في مناطق سكناها الاصلية او لديها عقد ايجار في موقع النزوح. وكانت النسبة الأكبر من العوائل العائدة التي أعربت عن عدم امتلاكها لوثائق رسمية للملكية او الايجار هي في الرطبة والحضر وشيخان. وكانت 61% من هذه العوائل قد أعربت عن فقدانها لهذه الوثائق او تلفها بعد غزو تنظيم داعش لمناطقهم في 2014. وما يتعلق بالجانب التربوي وفرص تعليم أطفال العوائل النازحة والعائدة فقد اظهر الاستطلاع ان 3% من الأطفال الذين هم بسن المدرسة منخرطين بالعمل في السوق، وبينت العوائل ان لديها طفل واحد على الأقل بعمر المدرسة منخرط بعمل في السوق، وبينت نسبة 57% من عوائل عائدة ان أطفالهم يعملون في محلات وفي مطاعم وبيع حاجيات في السوق. ومن أسباب عدم ارسال أطفال للمدارس أظهرت نسبة 21% منهم بانه ليست لديهم قدرات مالية وبين 18% منهم بعدم رغبة بالتعلم في حين ذكرت 15% من العوائل النازحة والعائدة عدم قدرتهم على تسجيل أطفالهم وبنت نسبة 8% عن أسباب صحية تعيق أبنائهم للذهاب الى المدرسة.
وتذكر المنظمة الدولية في تقريرها بانه كان هناك تقدم قد تحقق في العراق منذ انتهاء العمليات العسكرية ضد داعش ، ولكن رغم ذلك ما تزال هناك مجالات تستوجب الاهتمام بها ومعالجة ما تبقى من احتياجات إنسانية يتم تلبيتها وإيجاد حلول مستدامة تنموية لمطالب عوائل متضررة، مشيرة الى ان برامج الحماية والرعاية الوطنية الاجتماعية المتبعة في البلد لا تشمل جميع العوائل النازحة مع وجود عوائق إضافية يواجهوها نحو حلول مستدامة بالنسبة لهم في مناطقهم الاصلية فيما يتعلق بالحصول البطاقة التموينية وشبكة برامج الحمالية الاجتماعية ، حيث غالبا ما يلجا النازح لمنظمات إنسانية طلبا للمساعدة للحصول على هذه الامتيازات والخدمات.
وتشير المنظمة الى انه ما تزال هناك مناطق نزوح بحاجة لرعاية إنسانية متواصلة مثل منطقة كالار وحلبجة وجمجمال والقالئم وشيخان والرطبة وسنجار ومخيم اشتي وعربات ومخيمات شرق الموصل في حسن شام.

  • عن موقع ريليف ويب الدولي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

هجوم
سياسية

هجوم "الطوز" يكشف وجود تمويل ومصانع عبوات لـ"داعش"

بغداد/ تميم الحسن بعد 7 سنوات من هزيمة تنظيم "داعش" في العراق، اعترف التنظيم بتنفيذ هجوم "دقيق"، وفقًا لوصف خبراء، استهدف قوات عسكرية شرقي صلاح الدين.الهجوم، الذي أسفر عن مقتل وإصابة 6 عسكريين، بينهم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram