بغداد/ عماد جاسملا تجد العوائل متنفسا حقيقيا لقضاء العيد او العطل والمناسبات الأخرى سوى ارتياد المتنزهات والأماكن الترفيهية، وتعاني معظم هذه الأماكن من الإهمال وعدم الاهتمام إضافة إلى صعوبة الوصول لها بسبب الزحام الشديد وقطع الطرق المؤدية لها من قبل الأجهزة الأمنية، وكثيرا ما تطرح الأسئلة من المواطنين والمعنيين عن إن المتنزهات والأماكن الترفيهية الموجودة تكفي للمواطنين
ألان بعد التزايد السكاني الملحوظ ولماذا يعاني الكثير منها من إهمال دائم وأين الاستثمار المجدي في هذا المجال الصحفي مازن الزيدي يشير إن بغداد تفقر إلى أي تخطيط لأعمار مواقعها السياحية لان الدولة لا تضع ضمن أولويتها إيجاد الملاذات الآمنة والمناسبة للعوائل الباحثة عن الترفيه ولا تفكر المؤسسات المعنية بإسعاد الناس لذا فقد اختفت المراكز السياحية وبات العثور على مركز ترفيهي في العاصمة أمر يتطلب جهدا إضافيا وحتى المواقع الترفيهية القديمة تحولت إلى خرائب منذ سبع سنوات منها جزيرة بغداد السياحية ومدينة العاب الرصافة وجزيرة أم الخنازير، وباستمرار هناك وعود بإعادة افتتاح مراكز ترفيهية دون تحقيق ذلك على ارض الواقع.في حين يرى الخبير الاقتصادي ماجد الصوري إن غياب الاستثمار في مجال السياحة والترفيه ناتج من وجود عراقيل وضوابط قانونية تمنع المستثمر من الدخول في مجال الاستثمار السياحي والذي لو فعل سيحول العاصمة ومدن العراق إلى حديقة كبيرة للترفيه والملاذات العائلية الآمنة، معيبا على الدولة افتقارها إلى تشريعات تساعد المستثمر المتخوف من الدخول في هذا الحقل.أما السيد على العطار رئيس مكتب الأعمار في مجلس محافظة بغداد فبين إن مجلس المحافظة اتفق في وقت سابق مع مستثمرين مهمين لتنفيذ خمسة وستين مركزا سياحيا وترفيهيا استثماريا، إلا أن مشكلة التشريعات وعائدية الأراضي لبعض الوزارات والعراقيل الادراية والمالية حالت دون البدء بأي مشروع رغم أهمية تلك الأفكار، بعد أن شخص المجلس افتقار العاصمة إلى مراكز ترفيهية وهناك مخاطبات جادة وتحرك متواصل لتذليل الصعوبات والبدء بعملية انجازات في إعادة الأعمار وافتتاح مواقع سياحية ومراكز ترفيهية.
وخــزة ..افتقار العاصمة إلى المراكز الترفيهية
نشر في: 7 يناير, 2011: 05:31 م