اعد الملف/ جمال القيسيلن تغيب شمس غد الأحد إلا ويكون الشعب السوداني قد حسم قراره بالاستمرار في وحدته أو بانفصال جنوبه عن شماله، وذلك عبر عملية استفتاء مصيري يدعمها المجتمع الدولي، ويتخوف من نتائجها العالم العربي.
وبينما يحذر محللون استراتيجيون من خطورة قرار الانفصال على الأمن القومي العربي ، يرى آخرون أنه ربما ينهي عقوداً من الحرب الأهلية والمشكلات السياسية، ويصبح فرصة لصناعة شبكة علاقات عربية مع دولة الجنوب التي عبر الرئيس السوداني عمر البشير عن استعداده للتعامل معها وتقديم يد العون لها من اجل ان تقف على قدميها.إذن السودان على مفترق طرق واستفتاء غداً سيضع كل شيء في نصابه ومهما يكن الذي قيل عن الانفصال المتوقع للجنوب عن الوطن الام فان الخوف من المستقبل امر واقع فتداعيات الانفصال لن تكون حتما سهلة ليس على السودان وحده بل على المحيطين العربي والاقليمي المدى في ملفها اليوم تقدم تغطية شاملة لاخر الاستعدادات لاجراء الاستفتاء التاريخي الذي نال من اهتمام المجتمع الدولي حجماً كبيراً فضلاً عن معلومات مختصرة عن الجنوب السوداني وفرص قيام دولة فيه.
ملف المدى .. استفتاء جنوب السودان

نشر في: 7 يناير, 2011: 05:50 م