حوار / نورا خالد في حياة كل منا مواقف طريفة ومحرجة أحياناً، في هذه الزاوية التي استحدثناها سنلتقي عدداً من الفنانين والسياسيين والرياضيين والادباء ونطرح عليهم اسئلتنا المشاغبة احيانا ونرى بماذا سيجيبون. * لو منحت فرصة ان تقرر ما تشاء لمدة ساعة واحدة؟
- ساقرر انشاء مدينة اعلامية شبيهة بالمدن الاعلامية في مصر وسوريا، فنحن في امس الحاجة الى مثل هذه المدينة التي ستساعد كثيرا في تطوير الانتاج التلفزيوني في العراق. * لو التقيت بوزير الثقافة، بماذا ستحدثه؟- سأتحدث معه عن ما يعانيه المثقفون والفنانون من اهمال من قبل الحكومة، وساتمنى عليه ان يكون مستشاروه من الوسط الثقافي.* لو اصبحت وزيرا للمالية؟ - ساطلق سلف الفنانين واسعى  لتحسين اوضاعهم المالية. * لو طلب منك ان تكون صريحا امام رئيس الوزراء؟ - اتمنى عليه ان ينحاز للمثقفين في معركتهم من اجل الحريات، فالثقافة والحرية هي التي تبني البلدان، اما الافكار المتعصبة  فستجرنا الى الوراء.* ماذا لو ان "نشالاً"سرق محفظتك؟ - افوض امري الى الله.* زوجتك تشاجرك في المبايل؟ - المشاجرة في الموبايل سهلة، ولكن الخوف من مشاجرة البيت. * حاصرك شخص ثرثار في مكان عام؟- استمع الى اي شخص حتى ولو كان ثرثارا فمراقبة الناس وحركاتهم  جزء من اهتمامي. *ماذا تقول لو قابلت هيفاء وهبي؟ - اطلب منها رقم هاتف اليسا * تخيل لو ان عليك ان تختار  شخصا ليرافقك في ظرف استثنائي فمن تختار؟-  ساختار حتما صديقي ورفيق رحلتي المسرحية الكاتب علي حسين فهو اقرب شخص لي. * لو خيرت بين مهنتك ومهنة اخرى ماذا ستختار؟ - اختار ان اكون لاعب كرة قدم، وبالمناسبة انا كنت اخطط لان اكون لاعبا بالمنتخب الوطني، لكن الفن تغلب في النهاية. * لو خيرت بين الحصول على مليون دولار، او الصحة  والامان؟ - ساختار حتما الامان اولا والصحة وطبعا  فوق هذا المليون دولار فهي مهمة جدا.*  لو سالناك  عن اقرب فنان الى قلبك.. ماذا تقول؟ - طبعا استاذي سامي عبد الحميد بلا منازع.* لو شعرت باليأس ماذا تفعل؟ - طبعا لن اردد المقولة الجاهزة لا يأس مع الحياة.. ولكن  ساحاول ان اتغلب على يأسي.  * لو خيرت في لقاء شخصية عالمية.. من ستفضل ان تلتقي به.. وماذا ستقول له؟-  اتمنى ان التقي بمقدمة البرامج الشهيرة اوبرا وينفري  فانا معجب بطريقتها في تقديم الشخصيات و الذكاء في طرح الاسئلة وطبعا ساقول لها ان لا تترك برنامجها الشهير هذا وان تلتقي بشخصيات عربية  واتمنى عليها ان تجري حواراً مع بعض الساسة العراقيين ممن يسعون الى العودة بالحياة الى  العصور الوسطى.