مشاريع علمية لتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات والمطبات الصناعية بابل /عادل الفتلاوي ثمن رئيس مجلس محافظة بابل كاظم مجيد تومان الجهود المتواصلة التي أبدع خلالها الفني المبدع (حيدر عقيل محمد) الموظف في كلية هندسة المواد بجامعة بابل بتكريمه بكتاب شكر وتقدير ومكافأة مالية تقديراً لجهوده في انجاز مشاريع علمية لتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات ومشروع آخر لتوليد الطاقة من خلال جهاز يعمل عن طريق المطبات الصناعية في الشوارع وجهاز ثالث خاص بالمعاقين غير القادرين على المشي والذي يساعدهم على المشي والحركة دون أي عمليات تداخل جراحي.
وقال الفني (حيدر عقيل محمد) انه أنجز البحوث العلمية والماركات والنماذج المصغرة لتلك المشاريع والتي تتميز بكلفها المتواضعة وبساطة آليات عملها وسرعة انجازها وإمكانية تطبيقها عمليا في محافظة بابل.مشيراً إلى أن رئيس مجلس المحافظة قد عرضها على لجنة الخدمات في المجلس لدراستها وإمكانية تطبيقها وانه بصدد عرضها على لجنة خاصة في رئاسة الجمهورية وانه يأمل المشاركة بأحد مشاريعه في برنامج (نجوم العلوم) الذي سيقام في دولة قطر بعد أشهر معدودة. داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة إنشاء مدارس خاصة بالموهوبين والمبتكرين والمبدعين في أنحاء البلاد لاسيما وان هنالك الكثير من هذه الكفاءات يستوجب على الدولة احتضانها وتقديم سبل المساعدة لها لانجاز بحوثهم ومشاريعهم التي تخدم البلد والمجتمع مستقبلا. وعن ابتكاره جهاز توليد الكهرباء عن طريق مطب صناعي حدثنا حيدر قائلاً: انه جهاز رخيص الثمن نستطيع من خلاله توليد الطاقة الكهربائية وإنارة الطرق الداخلية والخارجية عن طريقه وان كمية الطاقة الناتجة عنه تعتمد على حجم ونوع مولد الطاقة (الداينمو) وعدد الفرّات التي يولدها الجهاز إلى مولد الطاقة. وأضاف: لقد قمت بتصميم هذا الجهاز الذي يتسم بتكاليفه المتواضعة جدا مقارنة مع تكلفة الكهرباء والخلايا الشمسية التي تكلف عادة ما يقارب الـ(2000) دولار للقطعة الواحدة ويمكن ربط هذا الاختراع كل مسافة خمس كيلو مترات لإنارة ما يقارب اثنين من أعمدة الإنارة حيث يعتمد هذا الجهاز على عدد السيارات القادمة فوقه ويمكن تزويد إشارات المرور بالطاقة الكهربائية وكاميرات المراقبة واللوحات الإعلانية التي تعتمد على الطاقة الكهربائية ويمكن أن ينصب في جميع الطرق وانه يتحمل جميع الظروف والأحوال. مبيناً أن الجهاز يتكون من جزأين(ميكانيكي وكهربائي)إذ أن الجزء الميكانيكي يتكون من أنبوب مجوف يعمل كناقل للحركة وعتلات مسننة ونوابض حلزونية وبراكيتات وقطع حديدية أما الجزء الكهربائي فانه يتكون من مولد للطاقة وبطاريات خزن وقارئ للجهد أو التيار. مشيراً إلى انه يمكننا الحصول على توليد الطاقة الكهربائية من خلال المطبات الصناعية عن طريق عمليات الضغط للسيارات والمركبات التي تمر فوقها وانه يمكن خزن الطاقة الناتجة ببطاريات في حالة عدم وجود مصدر للتوليد.rnمرسى للزوارق في أهوار البصرة لتنشيط السياحة البصرة / السومرية نيوزأعلن مجلس محافظة البصرة، ، عن قرب إنجاز مشروع سياحي يقضي بإنشاء مرسى عصري للزوارق في إحدى مناطق الأهوار، ويرى المجلس أن المشروع الذي يعد الأول من نوعه في البصرة وتبلغ كلفته ستة مليارات دينار سوف يسهم باستقطاب السياح العراقيين والأجانب إلى الأهوار، لافتاً إلى وجود نية لإنشاء متحف لتراث سكان الأهوار. وقال رئيس لجنة إنعاش الأهوار في مجلس محافظة البصرة فتاح محسن الموسوي لـ"السومرية نيوز"، أمس الأول إن "المرسى يحتوي على مرافق خدمية وترفيهية بالإضافة إلى أرصفة خشبية لرسو وإقلاع الزوارق الصغيرة، وقد بلغت كلفة إنشائه نحو ستة مليارات دينار قدمتها الدول المانحة".وكشف الموسوي أن "المشروع الذي يعد الأول من نوعه في البصرة من المقرر أن ينجز أواخر الشهر الحالي"، مبينا أن "المرسى يطل على هوري الصلال والمسحب ويقع في الطرف الشمالي لناحية الهارثة"،. وأشار رئيس لجنة إنعاش الأهوار إلى أن "المشروع الذي تنفذه إحدى الشركات المحلية يهدف إلى تنشيط الواقع السياحي في أهوار البصرة"، مشددا على أن "المرسى سوف يستقطب الكثير من السياح العراقيين والأجانب، كما أنه سيخلق فرص عمل للعشرات من أفراد سكان القرى القريبة منه". من جانبها، أفادت رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري "، بأن "تصميم بناية المرسى يوحي بأنها عبارة عن كوخ كبير من الإسمنت"، لافتة إلى أن "المشروع نفذ بالاستناد على دراسة محلية أكدت أن المنطقة التي يوجد فيها المرسى تتمتع بخصائص تؤهلها لأن تكون منطقة جذب سياحي ناجحة منها أنها بعيدة نسبياً عن التجمعات السكنية وتتميز بجمال طبيعتها". وذكرت البجاري أن اللجنة التي تترأسها "تخطط لإنشاء متحف خاص بتراث سكان الأهوار ضمن موقع المرسى"، مشيرة إلى أن "المتحف الذي نطمح لإنشائه بتمويل من الحكومة المحلية وبالتعاون مع جامعة البصرة سوف يحتوي على نماذج من المواد المنزلية التي يصنعها يدوياً سكان الأهوار ومنها المراوح اليدوية والسلال والحصائر المصنوعة من نبات القصب وكذلك الأسلحة وأدوات الصيد البدائية". من جهته، قال الباحث في شؤون بيئة الأهوار علاء هاشم البدران إن "المرسى الجديد سوف يجذب السياح بشدة في حال تضمن متحفاً صغيراً لتراث سكان الأهوار"، معتبر
24 ساعة خارج بغداد
نشر في: 7 يناير, 2011: 06:14 م