بغداد/ المدىطغت حوادث اغتيال الضباط بالجملة على المشهد السياسي وانفتحت معها احتمالات متعددة، خصوصا مع إعلان قوات الرد السريع عن اعتقالها المشرف على تلك العمليات.وفي الوقت الذي كشف لواء تابع للداخلية، وهو التدخل السريع، أن الشخص الذي يعتبر العقل المدبر لعمليات الاغتيال في بغداد تونسي الجنسية تم اعتقاله في اليوسيفية، كانت لجان أمنية حكومية ومسؤولون عراقيون وعناصر تنتسب للأجهزة الأمنية متورطة.
وقال عضو اللجنة الأمنية في البرلمان السابق عادل برواري إن حوادث الاغتيال تهدف إلى إظهار الأجهزة الأمنية العراقية غير قادرة على حفظ الأمن خصوصا وان العراق يستعد لاستقبال القادة العرب خلال عقد القمة العربية.بيد أن برواري قال في تصريح للمدى إن الأجهزة الأمنية العراقية مخترقة، إلى حد ما، من قبل بقايا أجهزة صدام القمعية، ما يستدعي مراجعة سريعة للأرضية التي يتم بموجبها تشكيل الشرطة والجيش الجديدين.