TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > اجتماع المالكي وعلاوي ينهي جدل الحقائب الأمنية بـ"سلة مرشحين واحدة"

اجتماع المالكي وعلاوي ينهي جدل الحقائب الأمنية بـ"سلة مرشحين واحدة"

نشر في: 7 يناير, 2011: 10:41 م

بغداد/ علي عبدالسادةبعد أسبوعين من الشد والجذب أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس "العراقية" إياد علاوي، في ثالث اجتماع بينهما، إنهاء أزمة تأخر ترشيح الوزارات الأمنية وتحديد "القيمة الاعتبارية" لرئيس المجلس الوطني.وعلمت (المدى) من مصادر عليمة أن حسم تسمية الوزارات الأمنية سيتم في صفقة واحدة، في إطار اتفاق سياسي بين الفرقاء.
ولم يتطرق الزعيمان اللذان اجتمعا ليلة أمس في منزل رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري إلى تفاصيل الاتفاق، لكن المالكي قال عقب الاجتماع إن قانون المجلس الوطني أنجز وسيدعى البرلمان قريباً لإقراره.بينما أعلن علاوي انه اتفق والمالكي على توحيد المواقف السياسية خارجيا، وبدا أن الجانبين قد حسما معظم الملفات العالقة، خصوصا حين أكد الجعفري "تطابق الرؤى بينهما".ورغم أن تصريحات المالكي وعلاوي لم تتطرق إلى تفاصيل الاتفاق حول أزمة مرشحي المناصب الأمنية، لكن بدا إنهما حسما الخلاف بينهما ما يرجح الآلية المقترحة بتقديم المرشحين في سلة واحدة.ويتخوف سياسيون عراقيون من أن يؤثر فراغ الحقائب الأمنية إلى ترهل الأداء العسكري بينما تستعر حرب "الكواتم" على ساحة الاغتيالات.وقالت تلك المصادر إن التوافق السياسي، والأطر التي حددتها اتفاقات تشكيل الحكومة، سيفرض صفة السلة الواحدة لتقديم المرشحين النهائيين للوزارات الأمنية.وكان نواب في دولة القانون والعراقية أكدوا أن الحديث عن الاتفاق على ترشيح "مستقلين" لا يعني انهم ليسوا "تابعين" للكتل السياسية.وتطالب القائمة العراقية بأن يكون لها الحق في تسمية منصب وزير الدفاع أسوة بباقي الوزارات التي حصلت عليها وتم منحها الثقة وتشير إلى أن تسمية وزيري الداخلية والأمن الوطني تعود للتحالف الوطني والدفاع للعراقية وفقا لمفهوم الشراكة الوطنية. وعقد الاجتماع بين المالكي وعلاوي في منزل زعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري بمشاركة عدد من القادة السياسيين المساعدين.تجدر الإشارة إلى أن لقاءات المالكي وعلاوي الثلاثة تمت في بيت الجعفري وبحضوره.وألقى رفض المالكي مرشح العراقية النقيب لحقيبة الدفاع على أجواء اجتماع الزعيمين، في وقت تشدد مصادر سياسية مطلعة، على أن حسم موضوع الوزارات الأمنية لن يتم قبل ثلاثة أسابيع. وقالت إن الانتهاء من مسألة ترشيح الوزراء الأمنيين يحتاج إلى وقت كون هذه الوزارات تحتاج إلى توافقات الكتل السياسية ويجب أن يكون الوزراء مهنيين ومستقلين. وتقول تسريبات صحفية إن المالكي يرغب ببقاء وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي في منصبه، فيما يرغب علاوي بأن يتسنم وزير الداخلية في حكومة علاوي السابقة فلاح النقيب وزارة الدفاع.وقال نواب في دولة القانون إن "الاجتماع أصبح جزءا من الإستراتيجية الجديدة بالتعامل داخل العملية السياسية العراقية وهي الحوار المباشر، والتي أثمرت كثيرا عن طريق الاجتماعات التي تجري بين الوسطاء واللجان".وأعلن كل من رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي في 14 من الشهر الماضي، عن توصلهما لآليات مشتركة حول انبثاق مؤسسات حكومية جديدة ومكملة لباقي مؤسسات الدولة، وشددا أيضا على أنهما سيعقدان لقاءات مشتركة حتى تشكيل الحكومة، فيما عبر رئيس الوزراء الأسبق الذي ضيّف الطرفين بمنزله إبراهيم الجعفري عن دهشته لحجم التقارب السريع بينهما".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram