TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > صناعة الكتاب بداياتها ومراحل تطورها في اتحاد الأدباء

صناعة الكتاب بداياتها ومراحل تطورها في اتحاد الأدباء

نشر في: 2 سبتمبر, 2024: 12:30 ص

متابعة المدى

شهدت قاعة الجواهري في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، أمس الاول السبت ختام فعاليات الورشة السابعة من برنامج "ورش في العمل الثقافي والإبداعي" والخاصة بصناعة الكتاب والتي حاضر فيها الروائي علي بدر ليومين متتاليين بحضور عدد من المشاركين.

وأشار بدر إلى أن البشر كانوا ينقلون المعارف شفاهاً ولكن ذلك الأمر سرعان ما انتهى لأنه لايحتوي على أي مقوم من مقومات التطور، ثم وجدوا أن تراكم المعرفة هو ما يؤدي إلى التطور أي أن يكون بمثابة الأرشيف وبالتالي ينتقل من جيل لآخر بسبب هذا التراكم.
وبين بدر أن عملية الأرشفة هي من جعلت الناس يفكرون ويتجهون صوب عملية التدوين والكتابة قبل أن يكون الكتاب بشكله الحديث، وقد أدت تلك الأرشفة إلى الهيمنة وبالتالي سيطرة الدولة التي وضعت القوانين والأنظمة عبر هذه المدونات. وأكد بدر أن البشر عرفوا الكتابة عبر وجودها على الألواح الطينية بواسطة أداة خشبية مثلثة الشكل عرفت فيما بعد بالقلم وهذا ما اشتهر به السومريون وهذا الاختراع عراقي محض وقد ثبت ذلك بالدليل، ثم أخذ الرومانيون البردي واستخدموه بطريقة فردية مرة وجماعية مرة اخرى إلى أن أصبح كشكل الكتاب الحالي وقد نجحوا في التغلب على اليونانيين بذلك.
كما تطرق بدر لموضوع الوكيل الأدبي الذي يرعى أعمال الكاتب ويروج لها وينشره بعدة لغات حول العالم بنسبة فائدة، مشيراً لنجاح هذه العملية على ارض الواقع من خلال استشهاده بعدد من الوكالات العالمية الخاصة بالكتاب والتي ضمت كبار أدباء العالم، فضلاً عن حديثه عن رواياته وحضورها عراقياً وعربياً وعالمياً.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

نوافذ بصرية.. فراشات لونية في معرض تشكيلي في كربلاء

نوافذ بصرية.. فراشات لونية في معرض تشكيلي في كربلاء

علي لفتة سعيد على أربعة جدرانٍ إلّا بابًا كبيرًا، كانت الألوان تتقافز مثل فراشات انطلقت في جوٍّ ربيعيٍّ، وإن كان شتاءً زيَّنه المطر النثيث. بلوحاتٍ زاد عددها على 60 عملًا أبدعتها ريشة 23 فنانًا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram