متابعة/المدى
انتقد رئيس حركة حقوق، حسين مؤنس، تدخل زعماء القوى السياسية في اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، فيما لفت إلى أن "حسم المنصب يتم من خلال إعطاء النائب حق حرية الاختيار".
وقال مؤنس، إن "رغبة الكتل السياسية وتدخلها بتنصيب رئيس جديد للبرلمان يعقد المشهد السياسي".
وأردف، أن "جميع النواب يرغبون في اختيار رئيس يكون ممثلاً لهم، وليس ممثل للقوى السياسية، مشيرا إلى ان ذهاب حل الموضوع خارج قبة البرلمان يعقد حل الملف".
ولفت إلى "وجود ضبابية في توجه القوتين السنية والشيعة بهذا الملف".
من جهته، حذر النائب عن كتلة حراك الجيل الجديد موفق حسين، من استمرار خلو منصب رئيس البرلمان، فيما دعا القوى السنية لحسم اختيار مرشح معين لشغل المنصب.
وقال حسين، إن "القوى السنية معنية باختيار مرشح لحسم منصب رئاسة البرلمان، مبينا أن التعطيل يضر بالجميع ".
وأكد، أن "خلو منصب رئيس البرلمان يؤثر سلبا في أداء البرلمان من حيث الأداء التشريعي والرقابي"، مشيراً إلى أن "هناك عرفا يتم الاتفاق على المناصب خارج قبة البرلمان، وليس داخل البرلمان".
وتابع، أن "القوى السنية مطالبة بتحديد شخصية واحدة لشغل منصب رئاسة البرلمان لحسم الملف".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي رسمياً.
ومنذ ذلك الحين ولغاية شهر حزيران/ يونيو الماضي، عقد مجلس النواب كثيرا من الجلسات لانتخاب رئيس جديد للمجلس إلا أن خلافات القوى السياسية السنيّة حالت دون ذلك.
اتهامات للكتل السياسية بعرقلة انتخاب رئيس البرلمان ودعوات لإعطاء النواب حرية الاختيار!
نشر في: 3 سبتمبر, 2024: 12:09 ص