TOP

جريدة المدى > سياسية > لجنة برلمانية تكشف عديدالقوات التركية في العراق: تبعد 28 كم عن نينوى

لجنة برلمانية تكشف عديدالقوات التركية في العراق: تبعد 28 كم عن نينوى

نشر في: 4 سبتمبر, 2024: 12:03 ص

متابعة / المدى
كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، عن اعداد التواجد التركي في العراق، فيما أشار الى ان تلك القوات تبعد عن مركز نينوى 28 كم فقط. وقال عضو اللجنة احمد الموسوي في مؤتمر صحفي، ان "الاتفاقية الأمنية مع تركيا كان يفترض ان تتضمن اخراج القوات التركية، الا انها مخيبة للآمال"، مبينا انه "تم استبدال فقرة جدولة انسحاب القوات التركية بفقرة الاحترام المتبادل لسيادة البلدين".
وأضاف ان "الاتفاقية لم تتضمن فقرة إخراج القوات التركية من العراق وهذا أمر مرفوض". فيما أكد عضو اللجنة وعد قدو خلال المؤتمر ان "عديد القوات التركية في الشمال فاق اعداد الأمريكان بالعراق"، لافتا الى ان "الخروقات التركية تحولت الى احتلال تركي واضح للعراق".
وذكر ان "عدد القوات التركية تجاوز الـ5 الاف عنصر، واكثر من 80 معسكرا و14 مهبطا للطائرات واكثر من مركز للاستخبارات والمخابرات التركية موزعة في شمالي العراق"، لافتا الى ان "هناك معسكرات ثابتة تتضمن معدات ثقيلة تستطيع استهداف أي مكان في العراق".
وبين ان "القوات التركية توغلت بمسافة 185 كم داخل العراق وتبعد عن مركز محافظة نينوى 28 كم".
من جانبه، دعا القيادي في الاطار التنسيقي عصام الكريطي، الى كشف مضامين اتفاقية انقرة- بغداد الامنية.
وقال الكريطي إن "إقليم كردستان جزء من خارطة العراق والاجتياح التركي بدأ بوتيرة غير مسبوقة في حزيران الماضي ولايزال مستمرا"، مبينا ان "هذا الامر شكل هاجس قلق واثار الكثير من التساؤلات حول أهدافه".
وأضاف أن "هناك اتفاقية امنية بين انقرة وبغداد اقرت مؤخرا بحسب التسريبات لكن حتى الان لم تعرف تفاصيلها او بنودها ما يدفعنا للمطالبة بكشفها او على الأقل تأكيد اذا ما كانت هناك اتفاقية امنية ابرمت فعليا وهل تتضمن انسحاب القوات التركية من اكثر من 30 موقعا عسكريا ام لا".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

هجوم
سياسية

هجوم "الطوز" يكشف وجود تمويل ومصانع عبوات لـ"داعش"

بغداد/ تميم الحسن بعد 7 سنوات من هزيمة تنظيم "داعش" في العراق، اعترف التنظيم بتنفيذ هجوم "دقيق"، وفقًا لوصف خبراء، استهدف قوات عسكرية شرقي صلاح الدين.الهجوم، الذي أسفر عن مقتل وإصابة 6 عسكريين، بينهم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram