أكد وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي ان الجهد الاستخباري في عموم العراق ضعيف بسبب عدم توفر التخصيصات المالية اللازمة خلال الميزانية العامة للسنوات السابقة.
وذكر الاسدي على هامش الجلسة المغلقة لمجلس محافظة بابل، أن وزارة الداخلية تمكنت من إدراج مبالغ كافية لتغطية نشاطات الأجهزة الاستخبارية ضمن الموازنة الاتحادية الجديدة للعام المقبل 2013 بالشكل الذي يؤدي إلى النهوض بالعمل الاستخباري.
وأشار الى ان الوزارة اتخذت الكثير من القرارات الخاصة بتحسين الأوضاع الأمنية في محافظة بابل منها تحويل 300 عنصر من عناصر الشرطة إلى مديرية استخبارات المحافظة لدعم الجانب الاستخباري على ان يتم تعويض هؤلاء بتعيين عناصر جدد في سلك الشرطة إضافة الى تعيين 200 مفتشة من النساء 100 منهن لحساب مديرية الشرطة و100 لحساب مديرية حماية المنشات الحيوية وتعيين ذوي شهداء الانفجار الاخير في منطقة الشاوي في الشرطة خارج حصة المحافظة من التعيينات.
واضاف ان القرارات تضمنت زيادة عدد منتسبي مديرية حماية المنشآت الحيوية لتامين 1200 موقع في عموم المحافظة ورفد المحافظة بسيارة سونار جديدة الى جانب السيارة العاملة حاليا .
من جانبه، اكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة حيدر الزنبور ان القيادات الامنية في المحافظة شخصت جميع اسباب التدهور الأمني في بابل وكتبت بذلك الى الجهات المختصة في الحكومة الاتحادية إلا ان احدا لم يستجب لمطالب المحافظة.
وقال إن المحافظة تعاني من نقص شديد في الجهد الاستخباري ما يفرض على وزارة الداخلية تأسيس منظومة استخبارية متطورة تفوق ما يمتلكها العدو وزيادة عديد القوات الأمنية في المحافظة أسوة بباقي المحافظات التي لا تواجه تحديات أمنية مثل ما تواجهه بابل. وأضاف الزنبور ان على الوزارة حل قضية الفوج الثالث التابع إلى لواء الرد السريع المعروف باسم (العقرب) من خلال إعادة جميع منتسبيه الذين تم نقلهم وتفعيل قرار مجلس المحافظة الخاص بإعادة ربط الفوج بقيادة شرطة بابل.