TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > الكتابة المسرحية في العراق على قاعة اتحاد الأدباء

الكتابة المسرحية في العراق على قاعة اتحاد الأدباء

نشر في: 5 سبتمبر, 2024: 12:44 ص

 متابعة المدى

ضيّف بيت المسرح في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، بجلسة ثقافية حملت عنوان "مقتربات الكتابة المسرحية في العراق بين العالمي والمحلي" الكاتب المسرحي د.عبد الكريم سلمان والفنان المسرحي أمجد زهير، وذلك ضمن سلسلة أعمال البيت الخاصة بالمسرح.

وقالت مديرة الجلسة د.سافرة ناجي، إن المسرح فضاء الإنسان الذي نجد فيه الأسئلة والأجوبة وهي تتجلى على خشبته واليوم عنوان الجلسة قد يبدو سهلاً لكنه بجوهره عميق ويضع الخطاب المسرحي العالمي في فضائه العراقي، مستعرضة السيرة الذاتية والإبداعية للضيوف.
وافتتح د.عبد الكريم سلمان، حديثه بالقول إن المسرح يمثل مساحة واسعة إذ لا يخضع لزمان ومكان ويتناول الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مبيناً أن المسرح العراقي ابتدأ في خمسينيات القرن الماضي وان المصطلحات المسرحية دخلت العراق بعد دراسة نجوم المسرح العراقي خارج العراق، سيما وأن النص المسرحي العالمي يعيش فينا وهذا غير قابل للنقاش أو الشك، مستعرضاً أهم النصوص المسرحية التي قدمها سامي عبد الحميد ويوسف العاني ويوسف الصائغ للمسرح العراقي، وأعتقد أن حرية التعبير في العراق هي العائق أمام إنتاج نص مسرحي من الممكن أن يعبر حدوده العراقية.
بينما أكد الفنان أمجد زهير، بأن قضية عزل الفن وعزل التاريخ لا يمكن أن تتم بأي شكل من الأشكال لأنها ولدت مع ولادة الإنسان وبالتالي فإن المسرح عملية جدلية تراكمية، وهو يعاني اليوم من صدمة الثورة التقنية المعلوماتية وهي تحديات كبيرة يواجهها المسرح المعاصر، والدليل على ذلك هو أن جمهور العروض المسرحية هو من المسرحيين فقط ولا وجود للعامة، وعند وضع النص المسرحي المحلي تحت المجهر سنجده مفككاً ومشتتاً وما زلنا نعتمد في عروضنا العراقية على النص العالمي، لأننا نعاني معاناة كبيرة في تسويق مسرحنا العراقي والمخرج هو من يتحمل الجزء الأكبر في ذلك بسبب اختياراته للشخصيات والتقنيات ومقومات المسرح.
وشهدت الجلسة مداخلات عديدة، ناقشت أهمية تأثير المسرح العالمي على المسرح العراقي قديماً وحديثاً، وانعكاس صورته وحضوره وأحداثه بوضوح في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت في العراق، مسرحية "هاملت" أنموذجاً من خلال لغتها الفخمة التي تناسب كل زمان ومكان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

نوافذ بصرية.. فراشات لونية في معرض تشكيلي في كربلاء

نوافذ بصرية.. فراشات لونية في معرض تشكيلي في كربلاء

علي لفتة سعيد على أربعة جدرانٍ إلّا بابًا كبيرًا، كانت الألوان تتقافز مثل فراشات انطلقت في جوٍّ ربيعيٍّ، وإن كان شتاءً زيَّنه المطر النثيث. بلوحاتٍ زاد عددها على 60 عملًا أبدعتها ريشة 23 فنانًا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram