متابعة / المدى
تستعد السلطات العراقية لإعادة مجموعة جديدة من المواطنين العراقيين الذين لا يزالون يعيشون في مخيم الهول بريف الحسكة، في ظل غياب موعد نهائي لعودتهم.
وصرح المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي عباس، أن “ما بين 150 إلى 160 عائلة عراقية ستعود قريبًا من المخيم”، مشيرًا إلى أن التحضيرات جارية لإعادتهم، ولكن لم يتم تحديد الموعد النهائي حتى الآن.
وأضاف عباس أن حوالي 18 ألف عراقي ما زالوا مقيمين في مخيم الهول، بينما تمت إعادة حوالي 5000 عائلة حتى الآن.
مخيم الهول، الواقع في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، يخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ويؤوي عددًا كبيرًا من النساء والأطفال من عائلات مقاتلي تنظيم داعش. بعد عودتهم، تُنقل العائلات العراقية إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى، الذي تم تخصيصه لإعادة تأهيل هذه العائلات قبل إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية في العراق.
ووفقًا للأمم المتحدة، يُقدر عدد المقيمين في مخيم الهول بحوالي 42 ألف شخص من دول مختلفة، معظمهم من عائلات مقاتلي تنظيم داعش، مما يجعله أكبر مخيم من نوعه في المنطقة.
