أربيل /  PUKmediaعقد الوفد البريطاني الذي زار اقليم كردستان خلال الايام الماضية  مؤتمراً صحفياً استعرض فيه ابرز نتائج زيارته الى الإقليم. وقال نديم الزهاوي عضو البرلمان البريطاني أنهم التقوا خلال الزيارة رئيس اقليم كردستان ورئيس الحكومة والبرلمان وتفقدوا المنظمات النسوية في دهوك واطلعوا على مدى مآسي شعب كردستان
 خلال زيارتهم لمدينة حلبجة الشهيدة، معلناً أن الوفد سينقل معه الواقع الذي لفت انظاره خلال زيارة مدينة حلبجة الى الرأي العام البريطاني حول  الجريمة التي ارتكبت بحق هذه المدينة وأبناء وبنات الشعب الكردستاني.في محور آخر، أكد نديم الزهاوي بحسب مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني اهمية دور  مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان ومبادرته التي نجم عنها تشكيل الحكومة العراقية، مثمناً هذه المبادرة ودورها في تقارب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، كما وثمن عالياً دور الرئيس جلال طالباني رئيس جمهورية العراق، مؤكداً قدرته  خلال رئاسته لجمهورية العراق على التغلب على الكثير من المشاكل وحلها والنظر الى العراقيين بالتساوي.وخلال اجابته على سؤال بشأن موقفهم من اعادة اللاجئين قال نديم الزهاوي: ان القرار البريطاني يشمل اعادة اللاجئين الذين جاءوا الى بريطانيا بشكل غير قانوني، لكن الذين يلجؤون الى بريطانيا بشكل رسمي سوف يجرى لهم مقابلة بعد تحديد موعدها وبعد اعلان المحكمة يحق له البقاء، والقرار البريطاني تسري احكامه على جميع الجنسيات دون استثناء.اما بخصوص مآسي الشعب الكردستاني و تعريف الانفال والقصف الكيمياوي كجرائم ابادة جماعية، فأكد النائب الزهاوي انهم سوف يعملون جاهدين لتوضيح تلك المآسي للشعب البريطاني، وأنهم سيعملون من أجل تعريف تلك الجرائم في بريطانيا والاسهام في المساعي الرامية لتعريفها كجرائم ابادة جماعية دولياً.من جهته اكد مستر روبرت عضو البرلمان البريطاني اهمية تعريف العالم بمآسي الشعب الكردستاني، قائلا: زرت كردستان كي اطلع عن كثب على مآسي هذا الشعب، واعداً  بأنه سيسعى جاهداً من أجل تعريف الجرائم التي ارتكبت ضد الكرد في بريطانيا.جدير بالاشارة الى ان الوفد البريطاني زار اقليم كردستان برفقة بيان سامي عبدالرحمن ممثلة حكومة اقليم كردستان وبدعوة من برلمان كردستان وممثلية حكومة اقليم كردستان في بريطانيا في 3/1/2011 و ضم الوفد كلاً من  لورد كليمنت جون عضو مجلس اللوردات ونديم الزهاوي وروبرت هاوسن عضوي البرلمان وكاري كينت المستشار في البرلمان وماسيو دويل السياسي وجون نكتانتي الصحفي البريطاني.