ضوابط لتحديد مفهوم العاطل عن العمل.. وأعدادهم بلغت 123 ألفاً في بابل بابل / إقبال محمد قال نبيل عبد الله حساني مدير قسم العمل والتدريب في بابل أن القسم بصدد وضع ضوابط لتحديد مفهوم العاطل عن العمل، وذلك بالتنسيق مع لجنة الرعاية الاجتماعية في مجلس المحافظة والدوائر المعنية وذلك لتحديد ضوابط تسجيل العاطلين . وبين أن وضع هذه الضوابط سيساعد في التعرف على العدد الحقيقي للعاطلين عن العمل في المحافظة لان هنالك من يعتقد أن العاطل عن العمل هو من لم يجد وظيفة في دوائر الدولة في حين هنالك البعض من العاطلين ممن يمتلك مهنة حرة ويكسب منها رزقه اليومي إلا انه يعتبر نفسه عاطلا عن العمل لعدم تعيينه في دوائر الدولة، لافتاً إلى أن العاطل عن العمل هو من تكون له القدرة على العمل ولا يجد عملا . 
وأشار حساني  إلى أن القسم استطاع خلال العام الماضي وعن طريق برنامج التأهيل المجتمعي من تقديم قروض إلى 100 مشروع للعاطلين عن العمل من المعوقين لإنشاء مشاريع صغيرة , موضحا أن القسم سيستأنف تحديث بيانات العاطلين عن العمل مع مطلع العام الجديد لاستخراج أسماء العاطلين من المعينين في دوائر الدولة . يذكر أن عدد العاطلين المسجلين في قاعدة بيانات قسم العمل والتدريب المهني يصل  إلى اكثر123 ألف عاطل،وبين مدير قسم العمل والتدريب المهني أن مطلع العام الحالي سيشهد افتتاح مركز تدريب العاطلين عن العمل الذي تم تسميته بمركز التدريب الشعبي، مبيناً أن هذا الافتتاح يأتي بعد استكمال جميع الورش الخاصة بالتدريب التي اتخذت من بناية نقابات العمال مركزاً لها وبشكل مؤقت لحين استكمال البناية الخاصة بقسم العمل والتدريب المهني التي تضم مركزا مهنيا لتدريب العاطلين عن العمل والتي من المؤمل انجازها نهاية عام 2011 . وقال : إن المرحلة الأولى ستشمل فتح ورش تدريب لصيانة الحاسبات وورش لتعليم الخياطة فيما يتم فتح ورش التدريب الأخرى والتي تشمل ورش اللحام والنجارة وكهرباء السيارات كمرحلة ثانية ،لافتاً إلى أن عملية التدريب ستتم من قبل أساتذة أكفاء تلقوا التدريب في دورات خاصة معدة لهذا الغرض .مبيناً :ً أن المنهج الذي سيتم تدريب العاطلين عليه معد مسبقاً من قبل دائرة العمل والتدريب المهني و أن قسم العمل سيرفد هذه الورش بالمتدربين بناءً على قاعدة المعلومات التي تضم معلومات متكاملة عن العاطلين عن العمل. وعى صعيد مختلف،قال الدكتور احمد إبراهيم مسؤول مركز تدريب وتطوير القدرات الطبية في بابل أنه جرى افتتاح المركز بالتعاون  مع مؤسسة صحتك الطبية في محافظة بابل وأضاف : أن المركز سيعمل على تدريب الأطباء وتطوير القدرات من خلال العمل الميداني في مجال الصحة وبالذات في اختصاص طب الطوارئ، ونتيجة للظروف المعقدة التي يعيشها البلد وغيرالطبيعية من انفجارات تولدت الحاجة الملحة لإيجاد وسائل تزيد من الوعي الطبي والكفاءة لمن يعمل في مجال طب الطوارئ ومن خلالها إلى جميع فئات المجتمع في الحالات الطارئة وهي إحدى نتاجات وثقافات العالم  حيث أن كل فرد يجب أن تكون له فكرة واضحة وإلمام  بما يعمله في الحالات الطارئة . وتابع : ومن هذا ومن خلال الممارسة وجد أن العمل الميداني الذي يرافق الحوادث فيه أخطاء قد تكون قاتلة من قبل الناس المتواجدين إثناء الحادث وإيقاف عمل بعض منتسبي الكادر الطبي ولايكفي ان نحدد الخطأ فلابد من طرح البديل الصحيح، وهذا بالتأكيد يحتاج إلى صبر وممارسة وتدريب وتفاني، فالتدريب يفتح الآفاق ويصقل المواهب ويوجه العمل باتجاهاته الصحيحة ، وأضاف ابراهيم :وبافتتاح  مركز التدريب نبدأ في الخطوة الأولى بالتدريب على الإسعافات الأولية وطب الطوارئ كمرحلة أولى على أيدي مدربين اكفاء في اختصاصاتهم ويشمل تدريب الكوادر الطبية والصحية على الأمور العامة التي قد تحصل في المستقبل وهنالك تعاون مع منظمات عالمية في هذا المجال  واستطرد : ونأمل أن يتطور العمل بتعاون جميع أفراد المجتمع خدمة للصالح العام ويضم المركز أجهزة طبية وصحية متخصصة في كافة المجالات الطبية ووسائل إيضاح حديثة وأجهزة كمبيوتر وان جميع الأجهزة الموجودة تعمل بنظام آلي متطور سوف يساعد المتدرب على تلقي المعلومة الصحيحة بكل سهولة ويسر . ومن جهة ثانية استأنفت مديرية الهجرة والمهجرين في بابل باستلام معاملات المهاجرين العائدين إلى ارض الوطن والمتعلقة بتخصيص قطع ارض سكنية لهم بعد توقيفها خلال الفترة الماضية .وقال مدير الهجرة والمهاجرين في بابل نصر عبد الجبار للمدى أمس  : أن المديرية استأنفت أعمالها باستلام معاملات العوائل المهاجرة العائدة إلى ارض الوطن بتوجيه من مديرية بلديات بابل بكتاب رسمي لغرض ترويج معاملاتهم المتعلقة بتسليمهم قطعة ارض أو شقة سكنية وفق التخصيصات من قبل دائرة البلديات .مشيراً إلى أن المديرية أوقفت ترويج معاملات قطع الأراضي في وقت سابق بعد ورود كتاب رسمي من دائرة البلديات بعدم تسلم معاملات جديدة لعدم وجود قطع أراضي سكنية لها. من جانب ثان عممت دائرة البلديات كتابا رسميا يقتضي مراجعة بلديات بابل لغرض استلام قطع الأراضي الموزعة إلى الشهداء والسجناء السياسيين والمهاجرين والموظفين فضلاً عن شهداء العمليات الإرهابية  مناشدا الحكومة بتوفير التخصيصات المالية الكافية لانجاز هذه المشاريع .