TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > قناديل الأنبار.. ملتقى ثقافي جديد يضيء سماء المحافظة ويعزز هويتها الفنية

قناديل الأنبار.. ملتقى ثقافي جديد يضيء سماء المحافظة ويعزز هويتها الفنية

نشر في: 10 سبتمبر, 2024: 12:07 ص

المدى/ محمد علي

افتتح ملتقى الأنبار الثقافي في مدينة الرمادي بمشاركة نخبة من المثقفين والفنانين والأدباء، بهدف تعزيز الحوار الثقافي والفني، وتبادل الأفكار والإبداعات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري لمحافظة الأنبار.
ويعد هذا الملتقى خطوة مهمة نحو تعزيز الهوية الثقافية للمحافظة وإبراز دورها في المشهد الثقافي العراقي.
ويقول الفنان وعضو الهيئة الإدارية للملتقى، حميد العربي، خلال حديث لـ(المدى)، إنه "في الرابع من أيلول 2024، تم افتتاح ملتقى الأنبار الثقافي "صالون قناديل" بحضور ورعاية رئيس مجلس محافظة الأنبار الأستاذ عمر مشعان دبوس، وبمشاركة نخبة من المثقفين والفنانين والإعلاميين. وتميز الحفل بفقراته الفنية المتنوعة التي لاقت استحسانًا كبيرًا وتفاعلًا من الجمهور".
ويضيف، أن "الملتقى جاء تلبية لحاجة الأوساط الثقافية والفنية في الأنبار، التي عانت لسنوات من نقص في الأماكن المناسبة لإقامة الأمسيات والفعاليات الثقافية والفنية"، مشيراً إلى أنه "بجهود كبيرة من رئيس الملتقى، الأستاذ حمزة حمادة، أصبح الملتقى مركزًا لكافة الفعاليات الفنية والأدبية في المدينة".
ويوضح، ان "يضم الملتقى مسرحًا نموذجيًا، قاعة للعروض التشكيلية، قاعة لتعليم الموسيقى، ومكتبة تحتوي على العديد من الكتب، كما يقدم الملتقى الشاي والقهوة للزوار يوميًا، ويظل مفتوحًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى ساعة متأخرة من الليل".
ويتابع العربي، أن "الأقسام التي يضمها الملتقى تشمل المسرح، الموسيقى، الخط والزخرفة، الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، ويترأس هذه الأقسام نخبة من كبار الأساتذة والفنانين مثل المخرج شعبان الكحلي، المايسترو علاء خميس، المصور طارق العساف، والفنان زياد الراوي".
من جانبه، يقول الناشط المدني، عمر حسين، خلال حديث لـ (المدى)، إن "أهمية إقامة الفعاليات الأدبية والثقافية في محافظة الأنبار ضرورية"، مشيرًا إلى أن "هذه الأنشطة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الوعي الثقافي والفكري بين الشباب والمجتمع بشكل عام".
ويوضح، أن "الفعاليات الأدبية، مثل الأمسيات الشعرية والمهرجانات الأدبية، تسهم في توفير مساحة للتعبير الإبداعي وتبادل الأفكار، مما يسهم في تقوية النسيج الاجتماعي وتشجيع الحوار الثقافي".
ويؤكد حسين، أن "الأنبار تمتلك طاقات شبابية واعدة بحاجة إلى مثل هذه المنصات لإبراز مواهبهم وتشجيعهم على الانخراط في الأنشطة الثقافية التي تعزز من هويتهم الوطنية والحضارية، وتُعد هذه الفعاليات فرصة لتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المثقفين والفنانين المحليين".
وتأتي هذه الفعاليات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز دور الثقافة في تنمية المجتمعات المحلية والمساهمة في نشر السلام وتعزيز الاستقرار في المحافظة.
ويُعرب العديد من المثقفين والفنانين في الأنبار عن تفاؤلهم الكبير بالحراك الثقافي والفني المتنامي في المدينة مع تزايد الفعاليات والمهرجانات، والأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى ظهور جيل جديد من الرسامين الشباب بمستوى عالٍ، يبدو أن مدينة الرمادي تعود لتأخذ دورها الطبيعي في الحياة الثقافية والفنية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الإعمار تكشف عن مشاريع جديدة ضمن الحزمة الثانية لفك الاختناقات المرورية

المشهداني ينفي صحة تصريحه حول إمكانية تأجيل الإنتخابات

العراق يوقف تصدير فائض الحنطةلمواجهة الظروف الطارئة

أسعار الدولار بالعراق تستقر على ارتفاع

العراق: يجب احترام إرادة الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الخارجية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أم فرج أقدم مسيحية في واسط: غمرتني الهدايا بأعياد الميلاد من حيث لا أدري

أم فرج أقدم مسيحية في واسط: غمرتني الهدايا بأعياد الميلاد من حيث لا أدري

واسط / جبار بچاي أكثـر من خمسين عاما وما تزال ام فرج المسيحية تعيش بمحبة وألفة في مدينة الكوت، صارت عائلتها جزءا لا يتجزأ من مجتمع المدينة وحفظت كل العادات والتقاليد وتشارك كل مرة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram