TOP

جريدة المدى > سياسية > تركيا ارتكبت أكثر من 25 ألف حالة اختراق للسيادة العراقية!

تركيا ارتكبت أكثر من 25 ألف حالة اختراق للسيادة العراقية!

نشر في: 11 سبتمبر, 2024: 01:06 ص

متابعة/المدى
سجلت القوات التركية أكثر من 25 ألف خرق للأراضي العراقية، بعد عام 2003، وذلك في سياق عملياتها العسكرية المستمرة ضد الجماعات المسلحة الكردية في شمال العراق.
وهذه الانتهاكات تأتي في ظل توترات متزايدة بين بغداد وأنقرة، حيث تدعي تركيا أنها تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني (PKK) الذي تصنفه كتنظيم إرهابي.
وأكد النائب محمد رسول، بأن الخروقات التركية للأراضي العراقية بعد 2003 تجاوزت الـ25 ألف خرق.
وقال رسول، في تصريحات صحفية، تابعتها (المدى)، إن "القوات التركية لديها ثكنات عسكرية في كثير من المواقع داخل الأراضي العراقية في إقليم كردستان ما يعني ان ما يحدث ليس عمليات مؤقتة بل هو تطبيق لأجندة بعيدة المدى".
وأردف، أن "القوات التركية تبعد عن مركز مدنية الموصل 28كم فقط، وهي تفرض نفوذها في قرابة 4 آلاف كم"، مؤكداً "خطورة ما يحدث على الأمن والاستقرار وضرورة ان يكون هناك موقف وطني إزاء التوغل التركي المستمر".
ويوضح، أن "الدستور العراقي واضح في ملف توقيع أي بروتوكولات أو اتفاقيات أو مذكرات تفاهم بأن يكون للبرلمان علماً وموافقة".
يذكر أن "القوات التركية تنفذ عملية اجتياح واسعة منذ حزيران الماضية في عدة مناطق ضمن إقليم كردستان، ولا سيما دهوك".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في 3 من كانون الأول ديسمبر الماضي، إن بلاده ستعزز خلال الأشهر المقبلة، قواعدها العسكرية الثابتة التي أقامتها في شمال العراق"، مؤكدا أنه "بحلول الربيع، سنكون قد أكملنا البنية التحتية لقواعدنا التي أنشأناها حديثاً (في شمالي العراق)، وسنجعل الإرهابيين غير قادرين على وضع أقدامهم في المنطقة".
يشار إلى أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، كشف في ابريل/ نيسان الماضي، أن "انسحابنا من شمال العراق وشمال سوريا يعني توقف عملياتنا العسكرية ضد الإرهاب واقتراب الإرهابيين من حدودنا، وهذا يشكل تهديدا لأمننا القومي، أي أن التنظيمات الإرهابية ستملأ الفراغ الذي سيحدث في حال انسحبت القوات التركية من شمال سوريا، لذا فأن القوات التركية لن تنسحب من العراق وسوريا".
ومنذ مطلع العالم 2021، صعدت تركيا من عملياتها في العراق إلى حد بعيد، ونفذت كثيراً من عمليات الإنزال الجوي، فضلا عن إنشاء نقاط أمنية بعد دخول قواتها البرية لمناطق مختلفة من دهوك ونينوى، إضافة إلى الإعلان عن إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في الأراضي العراقية، وذلك بهدف ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، ولا سيما في قضاء سنجار بنينوى.
ويذكر أن البرلمان التركي صوت في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على تمديد وجود القوات العسكرية التركية لعامين آخرين في العراق وسوريا، وفوض الحكومة بإرسال المزيد من القوات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد
سياسية

بعد "قضية التنصت".. أطراف في "الإطار" تفتح النار على الحكومة بسبب الاتفاقية التركية

بغداد/ تميم الحسنما إن تراجعت حدة الخلافات بين السلطتين التنفيذية والقضائية بشكل مؤقت على الاقل، على خلفية "قضية التنصت"، اندلعت ازمة أخرى تتعلق بالاتفاقية التركية.ووصف نواب الاجتماع الأخير لـ"الإطار التنسيقي"، الذي حضره محمد السوداني...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram