بغداد / المدى
أكدت السفارة الأميركية في بغداد تعرض منشأة دبلوماسية تابعة لها لهجوم في مطار بغداد الدولي مساء أمس الأول.
ورغم عدم تسجيل إصابات، تعمل السفارة على تقييم الأضرار والتحقيق في أسباب الهجوم.
وفي بيان مقتضب، أعلنت السفارة الأميركية في بغداد عن وقوع هجوم استهدف "مركز الدعم الدبلوماسي" في مطار بغداد الدولي في حوالي الساعة 11 مساءً. وأوضحت السفارة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وأنه جارٍ تقييم الأضرار والتحقيق في أسباب الحادث.
من جهتها، أفادت خلية الإعلام الأمني بأن حركة الطيران المدني في المطار لم تتأثر بالحادث، حيث استمرت الرحلات الجوية بشكل طبيعي. وأضافت أن الانفجار وقع في الجزء الذي يشغله مستشارو التحالف الدولي، دون أن تتبنى أي جهة الهجوم حتى الآن.
في تعليق على الحادث، قال جعفر الحسيني، المتحدث باسم كتائب حزب الله، إن الهجوم جاء بهدف "التشويش" على زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد، التي تعد أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في تموز/يوليو. وطالب الحسيني الأجهزة الأمنية بالكشف عن المتورطين في الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث سبق أن استهدف مركز الدعم الدبلوماسي الأميركي في مناسبات سابقة، أبرزها في 3 كانون الثاني/يناير 2022، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.