بعد ان قررت العديد من الوزاراة والدوائر الحكومية اغلاق بابها بوجه الصحفيين " المشاغبين " وحصر مهمة الحصول على الخبر الصحفي بالمكاتب الاعلامية ، ووسط اسيجة الكونكريت ورجال الاستعلامات الذين لديهم حساسية من كل مايتعلق بالصحافة .. قررنا نحن في المدى ان نستعين بعصفورة صغيرة  بامكانها اجتياز الحواجز والابواب المغلقة
والدخول من الشبابيك لتنقل لنا مايدور في الخفاء وعذرا ان غابت الاسماء والاماكن فعصفورتنا تخاف على حياتها ، والخوف يتملكها كلما سمعت باسم مسؤول كبير .. ولكن حكاياتها ستكون مفهومة .. والحليم تكفيه الاشارةrnعصفورة اليوم دخلت نافذة إحدى الوزارات وسمعت أن كتلة سياسية زارت مكتب الوزير الذي ينتمي إليها.العصفورة توقعت أن تكون الزيارة لدعوة الوزير إلى العمل وفق معايير المهنية والاستقلال وأن الكتلة ستشهد بعدم الضغط عليه من أجل تنفيذ معالمها وتقوية نفوذها.العصفورة كانت متفائلة كثيراً حيث توقعت أن تكون الكتلة السياسية ستطلب من الوزير اعتماد اشخاص كفوئين ومعنيين في المناصب الحساسة في الوزيرة.العصفورة تتذكر الخطابات السياسية الرنانة حين اقسمت الكتل السياسية على تجاوز أخطاء الماضي.لكنها حققت في مكتب الوزير (الفلاني) حين سمعت أن الكتلة السياسية طلبت تعيين عامل الشاي مديراً لمكتب الوزير بدلاً من أستاذ جامعي وهو مختص في مجاله.وهذا ما حدث فعلاً..   بعد ان قررت العديد من الوزاراة والدوائر الحكومية إغلاق بابها بوجه الصحفيين " المشاغبين " وحصر مهمة الحصول على الخبر الصحفي بالمكاتب الاعلامية، ووسط اسيجة الكونكريت ورجال الاستعلامات الذين لديهم حساسية من كل ما يتعلق بالصحافة.. قررنا نحن في المدى ان نستعين بعصفورة صغيرة  بإمكانها اجتياز الحواجز والابواب المغلقة والدخول من الشبابيك لتنقل لنا ما يدور في الخفاء وعذرا ان غابت الاسماء والأماكن فعصفورتنا تخاف على حياتها، والخوف يتملكها كلما سمعت باسم مسؤول كبير.. ولكن حكاياتها ستكون مفهومة.. والحليم تكفيه الإشارة.