TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > تطور سوق الفن قي العراق.. في جلسة نقاشية لمؤسسة المحطة

تطور سوق الفن قي العراق.. في جلسة نقاشية لمؤسسة المحطة

نشر في: 19 سبتمبر, 2024: 12:05 ص

متابعة المدى

عقدت في قاعة مؤسسة المحطة جلسة نقاشية بعنوان (تطور سوق الفن قي العراق)، ناقشت المشاكل والمعوقات التي تعرض تطور سوق الفن في العراق، شارك في المناقشة المخرج مصطفى الركابي، والناقد علاء المفرجي، ومصطفى داود المدير التنفيذي لمؤسسة المحطة، والمخرج والممثل شوان عطوف، ومنى الكاظمي المدير التنفيذي لشركة عشتار، وادار الجلسة علي كيتو رئيس تمع أفلام العراق. واستقطبت الجلسة عددا غير مسبوق من الجمهور الذي امتلأت به قاعة المحطة. بدأت الجلسة بسؤال عن أهمية المنح التي تقدمها الحكومة للسينما، حيث تحدث الناقد علاء المفرجي عضو اللجنة التي تشرف على المنحة، على أهمية هذه المنحة التي أقرها مجلس الوزراء، لكنه أشار أنه في حكم عمله في اللجنة السابقة عام 2019 صدافتهم عدد من العراقيل التي لم تجعل المنحة تأخد فائدتها المرجوة، واهم هذه المشاكل هو الروتين، حيث مارس الروتين من خلال عدد الموظفين في ألية توزيع هذه المنحة، مشيرا الى أنه يأمل من هذه اللجنة أن تضع في حسبانها هذا الامر، كي تحقق فائدتها. ومن المحاور التي تناولتها الجلسة محمور التمويل والإنتاج الذي يعاني هو الاخر من الكثير من المعوقات كما قالت منى الكاظمي المدير التنفيذي لشركة عشتار، وأشارت انه في الفترة الأخيرة بدأت المنصات المستحدثة في العراق في عملية الإنتاج كما حصل مع مسلسل (الجنة والنار) الذي قامت بإنتاجه منصة (المنصة) .. وفي المحور نفسه قال الممثل والمخرج الكردي شوان عطوف: أصبحت المنصات الرقمية في هذا العصر “عصر الرقمنة” واقعًا فرضته التطورات التكنولوجية السريعة، واتسع تأثير هذه المنصات في عالمنا العربي مع اتساع خريطة الرقمنة فيه، حتي أصبحت أحد أهم وسائل المشاهدة عند قطاعٍ كبيرٍ لا يستهان به من جمهور الوطن العربي، بل أصبحت أحد أهم الوسائل المنافسة لشاشات “التليفزيون العربي”، رغم رهان بعضنا على أن الوسائل الإعلامية طوال تاريخ تطورها وتنوعها لم تستطع أي منها إلغاء وجود الأخرى؛ فالتليفزيون عند اختراعه لم يستطع إلغاء وجود الإذاعة، والسينما لم تستطع إلغاء التليفزيون، واختراع “الفيديو كاسيت” لم يلغِ ذاك أو تلك، وهو رهان ربما يكون صحيحًا جزئيًّا إلا أن هناك فارقًا كبيرًا بين الوجود والتأثير. وأشار مصطفى داود أنه يجب الوقوف على كل من سلبيات وإيجابيات المنصات الإلكترونية، واستبيان آثارها الفنية والاقتصادية على الدراما التي يقدمها التلفزيون . ومن نتائج الدراسة أن المنصات الرقمية الدرامية حققت انتشارًا وتنوعًا كبيرًا مقارنة بالتلفزيون في الوقت الحالي، المنصات الالكترونية لها جمهور خاص بها وأكثرهم فئة الشباب. كما تمتاز بالجرأة في موضوعاتها الدرامية وتُعد امتداد لمواقع التواصل الاجتماعي. وتوصي الدراسة التواصل مع صناع الدراما وتأهيلهم لسوق العمل الجديد، الًاهتمام بالدراسات المقارنة بين ما يقدمه التلفزيون والمنصات الرقمية من مواد درامية، مع قياس نسب المشاهدة عبرالوسيلتين، استمرار دعم الدولة للدراما التليفزيونية وزيادة الاهتمام وإلقاء الضوء عليها .
وتحدث المخرج والسيناريست مصطفى الركابي عن تجربته بمسلسل (الجنة والنار) والذي اثار حين عرضه جدلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال: انه بمعية مسلسله طرق الكثير من الأبواب لإنتاجه من دون جدوى، ولكن ذلك لم يمنعه هو ومن معه من الشبابوخاصة شباب بيت الدراما في الناصرية
ولم نسلك طريق المغايرة بطرا او من باب الترف الفني وهوس التجريب، بل كان هناك سببان رئيسيان جعلا مسلسل الجنة والنار (مختلف) بعين من يشاهده في العراق، واشدد على (في العراق) لان المشاهد العراقي اعتبر العمل مختلف (مقارنة بأعمال عراقية أخرى تعود عليها لسنين طويلة)، منها عدد كبير من المسلسلات المؤثرة والمهمة التي كتبها واخرجها أساتذة كبار وتركت اثر عميق في قلوب الناس، لكنني اعتقد واذكر دائما بأن المصنع العراقي للدراما يعيش عطل كبير في السنوات الأخيرة وقد أضاع بوصلته واصبح لا يفرق بين مواده الأولية وبين نوع الدراما التي يجب ان يقدمها

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

فيروز تغرد للبنان بعد الغارات الإسرائيلية عليه

أبرز الأفلام العربية المرشحة لجائزة الأوسكار.. بينها فلم عراقي

المسرح العراقي يتألق في الأردن وجبار جودي ضمن المكرمين في القاهرة

القائم بالأعمال في سفارة العراق بهولندا يزور الفنان القدير إنتشال التميمي

برتقال باسم قهار على المسرح الوطني الفنلندي

مقالات ذات صلة

ناقوس كنيسة «أم المعونة» يصل من فرنسا

ناقوس كنيسة «أم المعونة» يصل من فرنسا

الموصل / سيف الدين العبيدي ما تزال مراحل إعادة إعمار كنائس نينوى مستمرة منذ أن بدأت في عام 2018، بدءًا من كنيسة الساعة، البشارة، مار توما، مار بولس، الطاهرة في الموصل والحمدانية، وصولًا اليوم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram