حذر إمام وخطيب الجمعة في مدينة الصدر، الحكومة العراقية من "ثورة أبناء التيار الصدري إذا لم تنه خلافاتها"، في حين جدد انتقاده لقرار الحكومة رفض توزيع فائض النفط على المواطنين، مبينا أن أموال النفط العراقي تحولت الى قصور وفنادق وشركات، داعيا الخصماء السياسيين الى الجلوس على طاولة الحوار.
وقال إمام وخطيب الجمعة ناصر الساعدي خلال صلاة الجمعة في مدينة الصدر، وحضرتها (المدى برس)، إن "كل هذه الأزمات السياسية التي تعصف بالبلد ونقص الخدمات ونحن لم نقل شيئا"، محذرا الحكومة العراقية بالقول "أذا تطلب الأمر سنثور وثورتنا سيكون لها تأثير واسع".
وانتقد الساعدي "الحكومة العراقية لرفضها توزيع الفائض من عائدات النفط على المواطنين على الرغم من أن المواطن العراقي ما زال يعاني من نقص حاد بالخدمات"، معتبرا قرارها "غير عادل". ودعا الساعدي "الخصماء السياسيين الى الجلوس على طاولة الحوار والتفكير في حل مشاكل البلاد"، مبينا ان "أموال النفط العراقي تحولت الى جيوب المسؤولين واصبحت فنادق وشركات وبيوتا ضخمة في الدول الأوربية والشرقية".
وانتقد الساعدي المسؤولين واتهمهم باستغلال المواطن في الانتخابات، وأوضح قائلا "نرى المسؤولين يأتون الى المناطق الفقيرة دائما فقط مع قرب موعد الانتخابات المحلية"، وتابع "وحال انتهاء الانتخابات يصبح المواطن العراقي فيروسا يؤذي الحكومة".