TOP

جريدة المدى > الملاحق > المخابرات الأميركية تعتقد أن برنامج إيران النووي تباطأ

المخابرات الأميركية تعتقد أن برنامج إيران النووي تباطأ

نشر في: 13 يناير, 2011: 05:12 م

طهران / رويترز كشفت إيران أنها تخطط لإطلاق قمر صناعي جديد ليدور حول الأرض في نهاية مارس/آذار المقبل، الذي يصادف نهاية السنة الفارسية الحالية، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.وجاء إعلان عن خطط إطلاق القمر الصناعي "فجر" في أعقاب التصريحات الأخيرة
 التي أطلقها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والتي أشار فيها إلى أن بلاده تسعى لتعزيز وجودها في الفضاء.وقال أحمدي نجاد إن القمر الصناعي "سيطلق إلى الفضاء من منصة الإطلاق الإيرانية وأنه سيكون هناك محطة مراقبة وتحكم فضائية إيرانية."وقالت الوكالة إن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، رضا تقي بور، أعلن "أن القمر الصناعي 'فجر' الذي تم إنتاجه في إيران سيطلق إلى الفضاء في نهاية العام الإيراني الجاري."وأشارت الوكالة إلى أن أحمدي نجاد كان قد أعلن في وقت سابق أن "إيران ستطلق قمراً صناعياً إيراني الصنع للأبحاث إلى الفضاء."ونقلت عن نجاد تأكيده، في كلمة ألقاها في مراسيم ختام أعمال المهرجان الوطني للشبان الإيرانيين، أن "موقع إطلاق القمر ومحطة المراقبة وكل المنشآت الخاصة به تمت صناعتها في إيران."وذكر نجاد أن بلاده بصدد التخطيط لإرسال رواد إلى الفضاء في العام 2019، بحسب الوكالة.فقد قال نجاد: "إن مجلس الوزراء ناقش في اجتماعه الأخير موضوع إرسال البشر إلى الفضاء في عام 2024"، مضيفاً "لقد خطط مجلس الوزراء لهذا الموضوع ليتم قبل هذا الموعد بخمسة أعوام وذلك رداً على القرار الذي أصدره مجلس الأمن ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية."وكانت إيران قد أطلقت أول قمر صناعي لها، وأطلقت عليه اسم "أوميد"، أي "الأمل"، في وقت سابق، وأنه سقط على الأرض بعد أن أكمل 700 دورة حول الأرض في غضون 7 أسابيع، وذلك في إبريل/نيسان الماضي.وكانت إيران قد أكدت في وقت سابق أن العمل جار لإطلاق عدة أقمار صناعية إيرانية أخرى إلى الفضاء، منها القمر الصناعي "طلوع"من جانبها  قالت أجهزة مخابرات أمريكية انها تعتقد ان زعماء ايران لم يقرروا بعد صنع قنبلة نووية وقال بعض المسؤولين ان المشاكل الاخيرة التي أصابت المعدات النووية الايرانية ولحقت أيضا ببعض الافراد أحدثت انتكاسة في البرنامج تقدر بعامين أو اكثر.وقال مسؤولون حاليون وسابقون اطلعوا على المعلومات ان التقديرات الجديدة استندت جزئيا على الاقل على المعلومات التي وفرتها المخابرات الاسرائيلية وخففت فيما يبدو الضغط على زعماء اسرائيل وأمريكا ليوجهوا ضربة عسكرية للبنية التحتية للبرنامج النووي الايراني.وذكروا ان هذه التطورات أعطت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما متنفسا للمضي قدما في استراتيجيته المزدوجة التي تقوم على التواصل الدبلوماسي مع ايران مع مواصلة التهديد بفرض عقوبات اقتصادية أشد.وقالت مصادر مخابرات اسرائيلية ان اغتيال علماء نوويين ايرانيين وفيروس الكمبيوتر الذي يزعم انه أثر على انظمة التحكم في اجهزة تخصيب اليورانيوم الايرانية أبطأ على الارجح تقدم البرنامج النووي الايراني. ويتبنى هذا التقييم بعض لا كل الخبراء الامريكيين في المجال النووي والمخابراتي.وقال الجنرال مايكل هايدن المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الامريكية "لدينا وقت أكثر مما تصورنا."وصرح بأنه يعتقد الآن ان "لحظة القرار" المتعلقة بالضربة العسكرية المحتملة ضد ايران تأجلت الى "فترة الرئاسة القادمة" التي ستحل بعد انتخابات عام 2012.وفي الوقت نفسه يعتقد مسؤولون حاليون وسابقون في المخابرات الامريكية ان ايران تحاول بهمة تجميع البنية التحتية والمعرفة التكنولوجية لتصنيع قنبلة ذرية اذا ما قرر الزعماء الايرانيون ذلك.وقال مسؤول أمريكي يتابع القضية عن كثب لرويترز "رجال المخابرت يعتقدون ان الايرانيين لا يتحركون بالضرورة بكل طاقتهم لتطوير سلاح نووي لكن هناك نقاشا قويا الى حد ما داخل النظام الايراني حول ما اذا كانت هناك ضرورة للمضي قدما."هذا قرار مصيري لحكومة منعزلة وشعب يتابع عن كثب ما تفعل."وتجتمع القوى الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مع ايران الاسبوع القادم في مدينة اسطنبول التركية للحصول على تأكيدات من طهران بأنها لا تطور اسلحة نووية. وتقول ايران ان برنامجها النووي سلمي لتوليد الطاقة الكهربائية.وجاء في تقييم للمخابرات الوطنية الامريكية عام 2007 ان ايران يمكن ان تكون قادرة على انتاج يورانيوم مخصب بالدرجة المطلوبة لتصنيع اسلحة بحلول عام 2010 على أقرب تقدير. لكن المخابرات الامريكية اعتقدت ان قدرة ايران على ذلك لن تتحقق على الارجح قبل عام 2015.واختلفت مع هذا الرأي بشدة بعض أجهزة المخابرات الاسرائيلية وتحدثت عن قدرة ايران على تصنيع قنبلة نووية خلال أشهر لا سنوات.وأضعف تقرير عام 2007 قضية بعض المتشددين في ادارة الرئيس السابق جورج بوش لتشديد العقوبات على ايران او حتى توجيه ضربة عسكرية لها.ورغم انتقادات المحافظين تمسكت المخابرات الامريكية بتقييم عام 2007 الى أنه ت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram