بغداد/ المدى
نشر ناشطون على فيسبوك قول البرلماني بولاية فيينا المهندس عمر الراوي عقب فوز مدينة بأفضل مدينة في العالم وبغداد الأسوأ: أشعر بالفخر بأن المدينة التي أعمل بها تنتخب للمرة الرابعة على التوالي كأفضل مدينة في العالم، ويعتصرني الألم بأن تكون بغداد المدينة التي ولدت فيها هي الأسوأ.
يقول أبو دهش كما يطلق على نفسه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك ": نعم بغداد أسوأ لان من يديرها عبارة عن قطعان من حيتان الفساد ولا يهمهم المعايير المعتمدة علميا للسكن والرفاه الاجتماعي، لكن حيتان الفساد يهمها العمولة من الصفقات ولا يهمها النوعية بل يهمها نهب المال العام.
ويضع أبو دهش أكثر من علامة استفهام ويتساءل: أين مشاريع الصرف الصحي ماذا يحدث عندما تساقطت الأمطار؟
أين مشاريع الكهرباء وأسلاك واصوات المولدات تسمعها في جميع انحاء بغداد والعراق؟ أين الاهتمام بترميم المباني والشوارع ؟ اين اشارات المرور؟
اما محمد العراقي فيعلق مازحا: من هو هذا ميرسر ليقف بوجه الأمانة ... فليأتي ويرى بغداد وهي تعج بالنافورات والحدائق وحركة المجاري السلسة اثناء الامطار والنظافة وحاويات النفايات النظامية والخضار وحركة السير النظامية والخدمات المقدمة لمواطني أغنى مدينة بالعالم بغداد المجروحة!
ويضيف "كنت أمازحكم فقد مملنا من متابعة السلبيات وبدأت أفكر بالكذب على نفسي لأجد مديني صارت أحلى". وتمنى محمد ان يكون "الراوي" أميناً لبغداد.
من جانبه يقول سعد قيس: اذا كانت العاصمة بغداد بما فيها من وزراء ومسؤولين نعجز عن عدهم، تصنف على أنها اﻻسوأ، فما بالك بعاصمة العراق اﻻقتصادية البصرة الفيحاء فلا ادري بأية المدن سيقارنوها بعد أن التهمتها الحروب العبثية وأكملت على ما تبقى من عمرانها معاول الشركات والمقاولين الفاشلين وكذلك من يتولى إدارتها من الغرباء الوافدين عليها وهم بالتأكيد ليسوا كمهندسنا الراوي.