TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > الذكاء الاصطناعي ينافس الأطباء في علاج الأمراض

الذكاء الاصطناعي ينافس الأطباء في علاج الأمراض

نشر في: 26 سبتمبر, 2024: 12:25 ص

كشفت دراسة أسترالية، أن روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، قد تكون فعّالة بشكل يقارب استشارة الأطباء عند تقديم نصائح حول علاج آلام أسفل الظهر.
وأوضح باحثو جامعة «سيدني للتكنولوجيا» أن الدراسة تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في معالجة واحدة من أبرز أسباب الإعاقة عالمياً.
وآلام أسفل الظهر مشكلة صحية شائعة، تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتعد من أبرز أسباب الإعاقة والغياب عن العمل. وتنشأ هذه الآلام نتيجة أسباب متعددة، بما في ذلك الإجهاد العضلي، ومشاكل العمود الفقري، أو الوضعيات الخاطئة.
وفي كثير من الأحيان، يمكن التحكم في آلام أسفل الظهر من خلال الراحة، والتمارين الرياضية، والعلاجات الطبيعية، لكن في بعض الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر تدخلاً طبياً متخصصاً لتجنب تفاقم الحالة.
ومع انتشار استخدام روبوتات الدردشة لتقديم توصيات صحية، أصبحت دقة تلك التوصيات أمراً بالغ الأهمية.
وخلال الدراسة، استهدف الباحثون تقييم مدى فاعلية روبوتات الدردشة، مثل «تشات جي بي تي» في الإجابة عن الأسئلة الشائعة التي يطرحها المصابون بآلام أسفل الظهر.
ووجدت الدراسة أن تلك الروبوتات تتفوق في الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالعلاجات المقترحة وإدارة الألم الذاتي، في حين كانت الأسئلة المتعلقة بعوامل الخطر تحتوي على أكبر نسبة من الأخطاء.
على سبيل المثال، أجابت عن أسئلة مثل: ما العلاجات التكميلية، مثل التدليك أو الوخز بالإبر، التي قد تُخفف من آلام أسفل الظهر؟ بتوصيات دقيقة. كما أظهرت الدراسة قدرة روبوتات الدردشة على التعرف على الحالات التي تتطلب إحالات طبية، حيث أوصت بزيارة مختصين في الرعاية الصحية في 70 إلى 100 في المائة من الحالات التي تحتاج إلى استشارة طبية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

فيروز تغرد للبنان بعد الغارات الإسرائيلية عليه

أبرز الأفلام العربية المرشحة لجائزة الأوسكار.. بينها فلم عراقي

المسرح العراقي يتألق في الأردن وجبار جودي ضمن المكرمين في القاهرة

القائم بالأعمال في سفارة العراق بهولندا يزور الفنان القدير إنتشال التميمي

برتقال باسم قهار على المسرح الوطني الفنلندي

مقالات ذات صلة

ناقوس كنيسة «أم المعونة» يصل من فرنسا

ناقوس كنيسة «أم المعونة» يصل من فرنسا

الموصل / سيف الدين العبيدي ما تزال مراحل إعادة إعمار كنائس نينوى مستمرة منذ أن بدأت في عام 2018، بدءًا من كنيسة الساعة، البشارة، مار توما، مار بولس، الطاهرة في الموصل والحمدانية، وصولًا اليوم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram