بيروت/ المدى
فتحت مؤسسة المدى للثقافة والاعلام والفنون، يوم الثلاثاء الماضي، أبواب مبنيين تابعين لها في بيروت، لإيواء النازحين، اثر القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.
واستقبلت المؤسسة حوالي 70 عائلة تضم أكثر من 350 فرداً في مقرها بالعاصمة بيروت، وساهمت في تقديم الإغاثة والمساعدات الطبية والإنسانية اللازمة لهم.
وبتوجيه من رئيس المؤسسة الاستاذ فخري كريم، وصلت المدير العام للمؤسسة د. غادة العاملي، ومدير معارض الكتب الاستاذ ايهاب القيسي إلى بيروت اخيراً، لمتابعة احتياجات النازحين والاشراف على تقديم الخدمات لهم.
واكدت العاملي، أن (المدى) ساهمت وستساهم بتقديم بعض الاحتياجات اللازمة للعائلات النازحة التي تم ايؤاها منذ يوم الثلاثاء الماضي، في مبنى المؤسسة، الذي يتألف من 18 طابقاً وسط العاصمة بيروت، لحين انتهاء الأزمة التي تواجهها البلاد.
واضافت: أن المؤسسة فتحت مبنى آخر تابع لها، لايواء النازحين.
وسعت (المدى) بالتعاون مع جهات اغاية لتوفير المستلزمات الطبية والغذائية والانسانية الضرورية التي تحتاجها العائلات، وقدمت المؤسسة من جانبها مساهمتها الخاصة في جهود الاغاثة الانسانية.
ونزحت مئات العائلات اللبنانية، بشكل عاجل، منتصف الاسبوع الماضي، من الضاحية الجنوبية لبيروت، على وقع غارات إسرائيلية متتالية غطت سماء لبنان وارضها بالذعر والدمار.
الجدير بالذكر ان (المدى) كانت من أولى المؤسسات العراقية التي بادرت الى مد يد العنون للنازحين العراقيين، وتقديم المساعدة لهم بعدما هاجمت عصابات داعش الارهابية عددا من المدن العراقية، حيث افتتحت عددا من مراكز الايواء لكبار السن، ومراكز طبية متنقلة في اربيل. وتتكرر التجربة اليوم في بيروت مع النازحين إثر العدوان الإسرائيلي.