متابعة / المدى
أعلنت وزارة التربية العراقية عن ضوابط قبول التلاميذ والطلبة من لبنان، بسبب الأحداث الأخيرة التي يمر بها.
الوزارة، عممت أمس الأحد توجيه وزير التربية إلى المديريات العامة في جميع المحافظات، عدا إقليم كوردستان، بشأن هذه الضوابط التي نصت على قبول التلاميذ والطلبة "في أقرب مدرسة إلى مناطق سكناهم مع أقرانهم العراقيين".
الضوابط اشترطت "أخذ تعهد خطي من ولي الأمر، يرفق معه المستمسكات الثبوتية إن وجدت، تحفظ لدى إدارة المدرسة".
كما نصت على "فتح صفحة قيد عام لهم" بدون مطالبتهم بـ "الوثائق المدرسية للمرحلة السابقة، ويُعد دوامهم بمثابة سبر معلومات".
وفي حال نجاحهم في المرحلة المنتهية "يتم تزويدهم بالوثائق المدرسية حسب المادة 20 من نظام الامتحانات العامة".
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد وجه وزارة الداخلية بمنح المواطنين اللبنانيين الذين لا يملكون جوازات سفر ويرغبون في المجيء إلى العراق، وثائق سفر سريعة بالتنسيق مع السفارة اللبنانية.
التوجيه صدر أمس الأول السبت "تعبيراً عن مساندة العراق ودعمه للبنان وشعبه الشقيق في محنته والظروف الاستثنائية التي يمر بها"، وكان الثاني خلال أقل من أسبوع، بعد توجيه السوداني في 24 أيلول بـ "تمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يوماً"، مع إمكانية تمديدها مرة أخرى.
كما وجّه بـ "إعفاء المواطنين اللبنانيين المخالفين حالياً من العقوبات"، و"استمرار منح سمات الدخول مجاناً للمواطنين اللبنانيين القادمين إلى المنافذ الحدودية العراقية".
وكشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، السبت، عن فرار أكثر من 50 ألف شخص إلى سوريا نتيجة تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان منذ الاثنين (23 أيلول).
من جهته، أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، امس الأحد، أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان قد يكون وصل إلى "مليون شخص"، معتبراً أن عملية النزوح هذه ربما تكون "الأكبر" في البلاد.