متابعة / المدى
عبرت الصين وروسيا أمس عن معارضتهما للعملية البرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في جنوبي لبنان. وفيما انتقدت بكين ما وصفته بـ"الانتهاكات في حق سيادة لبنان" وحضت على خفض التصعيد، طالبت موسكو إسرائيل بسحب قواتها والوقف الفوري للأعمال القتالية. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أبلغ في وقت ساق نظيره الأمريكي لويد أوستن بشأن العمليات البرية التي أعلن جيش بلاده إطلاقها في جنوبي لبنان ضد مواقع لحزب الله. أدانت روسيا أمس الثلاثاء بشدة الهجوم الإسرائيلي على لبنان وطالبت بالوقف الفوري للأعمال القتالية والسعي بشكل حقيقي لوسائل سلمية لحل الصراع في الشرق الأوسط.
وحذرت موسكو من أن الهجوم سيؤدي إلى مزيد من تصعيد العنف في الشرق الأوسط.
في السياق ذاته، أكدت الصين أنها ترفض "الانتهاكات في حق سيادة لبنان" وعبرت عن قلقها الشديد حيال التصعيد الإضافي للتوترات الإقليمية "الناجم عن الأعمال العسكرية ذات الصلة".
وأضافت وزارة الخارجية الصينية أن بكين "تعارض الاعتداءات على سيادة لبنان وأمنه وسلامة أراضيه وترفض أية أعمال تفاقم النزاعات وتؤدي إلى مزيد من التصعيد في الوضع الإقليمي". كما حضت إسرائيل على "القيام بخطوات ملموسة لخفض التصعيد".
من جانبها، قالت إسرائيل إن وحدات من القوات الخاصة (الكوماندوز) ومظليين شنت غارات في لبنان أمس الثلاثاء في إطار توغل بري "محدود"، بينما قالت جماعة حزب الله، المدعومة من إيران، إنها أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل بما في ذلك جهاز المخابرات الإسرائيلي قرب تل أبيب.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان جنوبي لبنان إخلاء حوالي ثلاثين بلدة "فورا"، بعد ساعات على إعلانه بدء عملية برية ضد حزب الله في هذه المنطقة.
وحذرت الأمم المتحدة من جانبها من عواقب "اجتياح بري واسع النطاق" للبنان.
موسكو وبكين تحثان إسرائيل على سحب قواتها "فوراً" من لبنان وخفض التصعيد
نشر في: 2 أكتوبر, 2024: 12:17 ص