TOP

جريدة المدى > كردستان > محاضرات وأفلام وعروض أزياء متنوعة ودبكات

محاضرات وأفلام وعروض أزياء متنوعة ودبكات

نشر في: 15 يناير, 2011: 06:06 م

 السليمانية/ المدى واكانيوزتواصلت فعاليات مهرجان التراث السرياني-الكردي المشترك في السليمانية الذي تقيمه المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بالتعاون مع معهد التراث الكردي في يومه الثاني.واستهل الاحتفال الذي أقيم على قاعة قصر الفن بحضور عدد من المسؤولين منهم المدير العام للثقافة والفنون السريانية الدكتور سعدي المالح و مدير التراث السرياني فاروق حنا ومدير الثقافة السريانية في أربيل بطرس نباتي
 ومدير معهد التراث الكردي مظهر خالقي وحشد من المثقفين الكرد والسريان،بكلمة معهد التراث الكردي ألقاها مسؤول قسم الطبع والنشر والتحقيق في المعهد بوار نور الدين أشار فيها إلى أن التعاون مع أبناء شعبنا يعود للعام 2006 عقب افتتاح "القسم المسيحي" في المعهد المذكور إيمانا بعمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الكردي والسرياني.وأضاف: "كانت باكورة هذا التعاون طباعة 5 كتب فريدة من نوعها بشأن ثقافة وتاريخ المسيحية المشرقية وهي سير أشهر شهداء المشرق بجزءين والتاريخ السعرتي بثلاثة أجزاء، ثم تبعتها مجموعة من البحوث وإعمال ثقافية وتراثية عدة، وما هذا المهرجان اليوم إلا  نموذج آخر للتطور المشترك والمستمر في العلاقات الثقافية والتراثية بين مُجتَمَعَينا، وفعاليات المهرجان هي نموذجٌ حي على التعاون والوفاق، مضيفا إننا نتمنى للمواطنين المسيحيين، في وطنهم، وأينما كانوا على أرض العراق، إن يعيشوا في رفاه وسلام وأمن و أمان".بعدها ألقى بطرس نباتي كلمة المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية التي قال فيها  بحسب تقرير للمديرية خصت به (المدى): انها المرة الأولى التي تقيم فيها المديرية العامة أحد نشاطاتها في مدينتنا العزيزة السليمانية بالتعاون مع معهد التراث الكردي، مشيرا إلى إن الغاية من هكذا نشاط هو إيصال خصوصية ثقافتنا وفنوننا السريانية إلى جمهور السليمانية، ومساهمتنا ودور مثقفينا في رفد الثقافة والفن الكردي، مستشهدا بأسماء بعض الفنانين والمثقفين من أبناء شعبنا ودورهم المشهود سواء في الجانب السياسي او الاجتماعي أو الثقافي أو الفني.وفي ختام كلمته وجه شكره وتقديره العميق لإدارة معهد التراث الكردي وكل العاملين فيه وجميع المؤسسات الحكومية والحزبية لما بذلته من جهود لإنجاح هذا المهرجان.بعدها ألقى الدكتور سعدي المالح محاضرة حول مصادر الثقافة السريانية وعناصرها لتعريف جمهور السليمانية على نحو أوسع على التراث والتاريخ السرياني العريق، واعتبر فيها الثقافة السريانية امتداداً للثقافة السومرية والاكدية والبابلية والآشورية نظرا لما تركته ثقافة العراق القديم من تأثير مباشر على هذه الثقافة مبينا رواسبها في مجالات اللغة والموسيقى والعلوم والرسم والأدب وبقية صنوف المعرفة.وأوضح بشكل وثيق ارتباط اللغة السريانية باللغة الأكدية (البابلية الآشورية) ومشاركتها بالكثير من المفردات التي أصبحت اليوم جزءا من قاموس السريانية بشقيها الغربي والشرقي، كذلك تأثير الموسيقى البابلية على المقامات الغنائية والألحان الكنسية التي تطورت عبر الزمن وأصبحت جزءاً مهما من الطقوس الكنسية  للكنائس الشرقية، ووصل تأثيرها حتى على الموسيقى الغربية التي تأثرت إلى حد ما بالموسيقى البابلية بشهادة مؤرخين أجانب أنفسهم وهذا يؤكد إن الألحان السبعة التي تشكل السلم الموسيقي الذي تكتب على أساسه النوتة الموسيقية هو من أصل بابلي.بعدها تناول المالح مصادر الثقافة السريانية التي اختصرها في:1-الأدب الكنسي والمزامير وتفاسير الكتاب المقدس.2- الأدب الدنيوي وما تضمن من الملاحم والشعر الغنائي والسير والأغاني.3 – الشعر الديني والتراتيل والمراثي وغيرها.4 – سير الشهداء والقديسين.5 – فن العمارة والزخرفة والفسيفساء.6 – فن الرسم وخاصة الرسم المقدس (الإيقونات).7- الموسيقى والألحان الكنسية.8 – تقاليد وعادات أعياد الميلاد ورأس السنة والفصح.وعد المحاضر القرون المسيحية الأولى وحتى القرن السابع العصر الذهبي للثقافة السريانية، إذ تراجعت فيما بعد أمام الثقافة العربية مع نشوء الدولة العربية الإسلامية، مشيراً إلى أن نهضة الثقافة القومية لشعبنا بدأت في أواسط القرن التاسع عشر في إيران أولا ثم في تركيا والعراق مشيرا إلى أسماء بارزة في ثقافتنا كتوما اودو، أوجين منا، وبنيامين ارسانيس، وفريدون اثورايا، وفريد نزهة، ويوسف قليثا، ويوسف اقليموس داؤد، وعبد يشوع خياط، وادي شير، وبولص بهنام، ويوحنا دولباني. كما استعرض بعض أوائل الانجازات الأدبية والثقافية والفنية لشعبنا كصدور أول رواية بالسريانية تحت عنوان بابنا المغلق للازار ميشيل عيسى عام 1961 في العراق، وبروز جان الخص شاعرا مجددا في إيران في بداية القرن العشرين، وصدور أول مسرحية لحنا حبش في عام 1880، وأول جريدة في المنطقة في عام 1849 زهريرا دبهرا، وإنشاء أول مطبعة في العراق عام 1957، ثم تطرق إلى الواقع الثقافي والتعليمي في كردستان في السنوات الأخيرة.وأكد أن حتى الأدباء السريان الذين كتبوا بالعربية، أو بالكردية، أو بلغات أخرى كانت مصادر ثقافتهم سريانية، فإما كانوا شمامسة أو أولاد شمامسة كحنا بطرس، وجميل ومنير بشير، وسيوا، وغيرهم أو درسوا في مدارس سريانية، كروفائيل بطي، ونعوم فتح الله السح

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram