بغداد/ قيس عيدانأكد السفير الامريكي جيمس جيفري أن الإدارة الاميركية ملتزمة بتطبيق الاتفاقية الأمنية مع الجانب العراقي، معبرا عن حزنه لما يتعرض له المسيحيون من انتهاكات كبيرة على أيدي القوة المتطرفة. وقال إن الانسحاب سيكون في موعده لكن الاتفاقية الإطارية الثانية تتيح لنا تقديم النصح الأمني وتحقيق تعاون اقتصادي عالي المستوى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حضرته "المدى" وصرح لها قائلا إن الحكومة الاميركية والعراقية كليهما ملتزمتان بتنفيذ الاتفاقية الأمنية الخاصة بالانسحاب نهاية 2011، مستدركا بالقول "إن ما جرى مناقشته هو الاتفاقية الثانية الخاصة بالإطار الاستراتيجي، والتي تشمل العديد من القضايا التي تهم البلدين في مجالات الطاقة والاقتصاد والأمن والتدريب والنصح.وكان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن قد قال للصحفيين حول الهدف من الزيارة "إنا هنا للاحتفال مع العراقيين بالتقدم الذي حققوه، لقد شكلوا حكومة وهذا شيء جيد"، وأضاف: "ربما نبقى في العراق". واستدرك قائلا "ما يزال هناك عمل كثير".وعبر جيفري عن أمله في اكتمال تشكيل الحكومة، وقال:"هذا شأن عراقي، ليس للإدارة الاميركية أي شأن فيه وان ما حصل هو مراقبة لعملية تشكيل الحكومة"، مشددا على نجاح العراقيين في تشكيل الحكومة تضم جميع الأطياف.وعن وجود القوات الاميركية في العراق يقول جيفري انه يأمل أن يكون لقواته الدور الفعال والاستراتيجي بالتعاون مع الوزارات الأمنية العراقية.وتابع جيفري أن العراق حقق انجازات كبيرة في مجال الأمن، إلا انه عبر عن حزنه لما يتعرض له المسيحيون من انتهاكات فضلا عن عمليات الاغتيالات المنظمة بالأسلحة الكاتمة، موضحا أن العراق حقق نجاحات كبيرة في مجالات الاقتصاد والطاقة بعد أن ازداد انتاجه من النفط بنسبة 10بالمئة فضلا عن الاحتياطي المقدر 143 مليار برميل.
السفير جيفري: موعد الانسحاب لن يتغير
نشر في: 15 يناير, 2011: 10:00 م