متابعة/المدى
أعلنت فصائل عراقية مسلحة، إطلاق طائرة مسيّرة باتجاه هدف في إسرائيل.
وذكر بيان حمل توقيع "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها أطلقت "مسيرة باتجاه هدف حيوي في شمال إسرائيل، وأنها ستواصل عملياتها ضد إسرائيل بوتيرة متصاعدة".
وفي الأشهر الأخيرة، الفصائل العراقية شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قبل أن تعلن مؤخراً إن مناطق محددة في إسرائيل تعرضت لقصف مصدره العراق.
من جهته، أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أنّ جنوداً من لواء (210) في الجولان، ينتقدون بشدة سلوك الجيش الإسرائيلي، وقصور إجراءات الأمان التي يوفرها الجيش لهم ضد تهديد الطائرات المسيرة للفصائل العراقية.
ونقل الموقع عن جنود في الجولان، قولهم: "كل ليلة تقريباً خلال الأسبوع الماضي، نتلقى تحذيرات من سلاح الجو أو تعليمات للذهاب إلى حالة التأهب".
وأشار الجنود إلى أنه "يتم إرسالهم إلى الملاجئ لساعات طويلة، أو يأمرونهم بالبقاء في حالة تأهب، لأن القدرة على اعتراض التهديدات منخفضة"، ولذلك أكدوا أنه "من المستحيل النوم في الليل، بينما نستيقظ في الصباح، ونواصل العمل، ونحن نشعر بالتعب".
وفي غضون ذلك، أوضح أحد الجنود، أن "بعض الجنود يخشون الذهاب ليلاً للاستحمام حتى لا يكون هناك إنذار في أثناء الاستحمام"، معتبراً أن "وضع الجنود في المنطقة في حالة تأهب قصوى كل ليلة لأنه لا يوجد رد، وهو أمر غير مقبول".
وكان "جيش" الإسرائيلي، قد أقّر يوم الجمعة الماضي، بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، بسبب استهداف مسيّرة، أُطلقت من العراق، واستهدفت قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان.
وأظهر تحقيق "الجيش" الإسرائيلي أنّه "كان ثمة فشل في اكتشاف المسيّرة العراقية، التي انفجرت، من دون إنذار، ولم يعلم الجنود بأنّها متجهة نحوهم، ولم يستطيعوا أن يؤمنوا الحماية اللازمة".
المصدر: وكالات