الحلة / عادل الفتلاوي تمكن فريق هندسي في قسم هندسة المواد بكلية الهندسة في جامعة بابل من إيجاد طريقة بديلة عن طريقة الحرق في صناعة مادة الطابوق المستخدم في البناء. وقال مصدر إعلامي في الجامعة للمدى أمس انه تمت مناقشة الدراسة في جلسات المؤتمر العلمي السنوي الأول الذي أقامته مؤخرا كلية هندسة المواد بجامعة بابل وان الطريقة البديلة تتميز بجودة المادة المنتجة واختزالها للكلفة والزمن
والمحافظة على البيئة من التلوث ومقاومتها للاهتزازات الأرضية وان الفريق تمكن من استخدام مواد أولية محلية لإنتاج طابوق بناء بديل عن الطابوق المصنّع بطريقة الحرق حيث تم استخدام التربة الطينية من مقالع طابوق كربلاء الفني وإجراء الفحوصات الفيزيائية عليه المتمثلة بقياس محتوى الرطوبة وقياس التدرج الحبيبي بطريقة الغربلة الجافة والمكثاف واختبار حدود اللدونة والسيولة والانكماش (اتربرك) والفحص الكيمائي للتربة الطينية والرملية وتم إجراء فحوصات التدرج الحبيبي عليه.وأشار الفريق الهندسي الى انه قد تم استخدام مادة الاسمنت كمادة رابطة للتربة وتم إجراء الفحوصات الفيزيائية والكيمائية عليه وتم تهيئة أربعة أنواع من التربة تختلف بنسبة الرمل المضاف الى الطين على التوالي وهي (100%-0%) ،(70%-30%)،(50%-50%)،(30%-70%) وتم استخدام الاسمنت بنسب مختلفة وهي (6%-9%-12%-15%) من وزن الخليط الجاف وقد تم إجراء عمليات التشكيل بواسطة الكبس شبه الجاف وبمحتوى رطوبة من (5%-7,5%) اعتمادا على نوع الخليط المكبوس وبضغط مقداره N/mm220) .ولفت أعضاء الفريق إلى انه وبعد تصنيع النماذج المختبرية التي يتم إخراجها من القالب وتركها في جو المختبر لمدة 24 ساعة ليتم بعد ذلك غمرها في حوض يحتوي على ماء لمدة (7-14) يوما تم بعدها حساب مقاومة الانضغاطية للنماذج المنتجة التي اتسمت بكفاءتها العالية ومقارنتها مع المواصفة العراقية رقم 25 لسنة 1993. ودعا الفريق في ختام مناقشته الدراسة إلى ضرورة اعتماد الطريقة البديلة عن الحرق في صناعة الطابوق لما تتميز بها من العديد من المواصفات والمزايا الفنية والعملية حيث أنها طريقة معتمدة في اغلب دول العالم المتحضر.وعلى صعيد مختلف نجح فريق علمي بجامعتي بابل والتكنولوجية والمعهد الفني ببابل من استخدام مادة للطلاء تعيق اللهب وتمنع انتشاره لاسيما في المنشآت الصناعية التي تتعرض عادة لحوادث الحرائق. الفريق العلمي تألف من الباحثين (الدكتور علي إبراهيم الموسوي من المعهد الفني ببابل والدكتور جليل كريم الخفاجي من جامعة بابل والدكتور قحطان خلف الخزرجي رئيس الجامعة التكنولوجية بين خلال مناقشته للدراسة التي استعرضها في جلسات المؤتمر العلمي السنوي الأول الذي أقامته مؤخراً كلية هندسة المواد في جامعة بابل أن الحفاظ على سلامة المنشآت الصناعية من مخاطر الحرائق يعد التحدي الأكبر للعاملين في هكذا مجال للتقليل والحد من مخاطر الحرائق أو إزالته بالكامل من خلال مقاومة المنشآت للهب المتولد من النيران وإنهاء فعاليته.
فريق هندسي يجد طريقة بديلة عن الحرق في صناعة الطابوق
نشر في: 16 يناير, 2011: 06:23 م