خاص/المدى
كشف مدير ناحية حمرين، زناد شلال السلطاني، عن خلو أكثر من 20 قرية زراعية في شرق صلاح الدين من السكان، وتحولها إلى مواقع عسكرية.
وقال السلطاني، خلال حديث لـ (المدى)، أن "هذه القرى نزحت، بسبب أحداث تنظيم داعش عام 2014، ولم تشهد عودة سكانها حتى الآن، حيث استقروا في مناطق أخرى داخل محافظة صلاح الدين، واندمجوا في حياتهم المعيشية والزراعية".
وأردف، أن "خطر داعش في الوقت الحالي قد تراجع مع تلاشي بعض عناصر التنظيم داخل المناطق الجبلية الوعرة"، مؤكداً أن "مقومات الأمان الضرورية لعودة النازحين ما زالت غير مكتملة".
وتابع السلطاني أنه "من الضروري إطلاق خطط فعالة لتشجيع عودة السكان إلى قراهم، مع تثبيت نقاط ومواقع عسكرية دائمة لرصد تحركات خلايا داعش المتبقية، بهدف الحد من تهديدها وضمان أمان القرى السكنية".