بغداد/ المدىاكد بيان لمكتب رئيس الجمهورية امس الاحد ان الرئيس جلال طالباني يتابع بقلق واستياء استمرار تعرض المواطنين المسيحيين ومحلات عملهم وتجمّعهم إلى اعتداءات أثيمة تشكل مخالفة صريحة للدستور والقوانين المرعية وانتهاكا للحريات الفردية المكفولة بنصوص دستورية واضحة ومنها ما ورد في المواد 2 و 14 و 15 و 17 و 22 و 37، هذا فضلا عن ان الدين الاسلامي الحنيف، دين التسامح والمحبة يعارض العنف المنفلت ويتعارض مع اي اعتداء على ارواح الناس وممتلكاتهم.
وقال البيان الذي تلقت المدى نسخة منه امس ان الاعتداءات الأخيرة تأتي إثر سلسلة من التجاوازت على الحقوق والحريات في بغداد ومدن أخرى ما يثير قلقاً لدى أوساط الرأي العام.وشدد البيان ان الرئيس، بحكم التزاماته الدستورية واحترامه لنصوص القانون الاساسي، يدعو الحكومة العراقية، حكومة الوحدة الوطنية والشراكة الوطنية، الى اصدار أوامرها الى الجهات المختصة بالشروع في التحقيق واتخاذ الاجراءات اللازمة لصون الحريات والحقوق وحماية ارواح وممتلكات المواطنين عامة و المسيحيين خاصة وحقهم في العمل وفق ما نص عليه الدستور والتشريعات، وانزال العقاب بكل من ارتكب مخالفة او جرما في هذا السياق.ودعا طالباني المواطنين الى التآزر والتضامن مع المسيحيين والدفاع عنهم واحترام حقوقهم بوصفهم مواطنين اصلاء واخوة لنا في الوطن، في العراق الجديد، عراق الديمقراطية والتعددية والحريات العامة والخاصة.
رئيس الجمهورية يدعو الحكومة إلى صيانة الحريات العامة للعراقيين
نشر في: 16 يناير, 2011: 08:17 م