واسط / جبار بچاي

انتخب المصورون اعضاء جمعية المصورين في واسط هيئة إدارية جديدة مكونة من خمسة أعضاء بينهم الرئيس، خلفاً للهيئة السابقة التي انتهت دورتها الانتخابية بعد أربع سنوات على انتخابها.
وأشرفت على الانتخابات لجنة من المركز العام مؤلفة من السيدين زهير السوداني وإبراهيم كاظم داغر، إضافة إلى الممثل القانوني، المحامي علي حسن رشيد، وحملت الدورة الجديدة اسم المصور علي منهل القريشي، أحد أقدم رواد التصوير الفوتوغرافي في المحافظة والذي توفي خلال أيلول الماضي.
وذكر عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الانتخابي، قادر البدري، أن «77 عضواً من الأعضاء العاملين في الجمعية ممن يحق لهم الترشيح والانتخاب وفقاً للقانون شاركوا في الانتخابات لاختيار هيئة إدارية لأربع سنوات قادمة، وتنافس ثمانية مرشحين فاز خمسة منهم بمقاعد الهيئة الجديدة».
وأضاف في حديثه لـ(المدى) أن «اللجنة التحضيرية استكملت جميع الإجراءات المتعلقة بالانتخابات ضمن التوقيتات المحددة، وتم حل الهيئة الإدارية السابقة قبل الشروع بعملية الانتخاب والتصويت من قبل رئيسها الزميل شهيد المياحي، الذي تلا قبل ذلك التقارير المالية والإدارية والأنشطة والفعاليات التي نفذتها الجمعية في الفترة السابقة».
وأوضح أن «الانتخابات أسفرت عن فوز المصور الشاب سجاد شهيد المياحي بحصوله على أعلى الأصوات جامعاً 69 صوتاً، والذي اختارته الهيئة الجديدة رئيساً للفرع، ثم جاء مؤيد الغريباوي بالترتيب الثاني وجمع 53 صوتاً وأصبح نائباً وأميناً للسر، وحصل أحمد مناضل عبد المطلب على 50 صوتاً ليكون مسؤولاً للشؤون المالية والإدارية، تلاه محمد حيدر بـ49 صوتاً ليكون مسؤولاً للمعارض والدورات، بينما جاء بالترتيب الخامس المصور ستار المشايخي وحصل على 34 صوتاً والذي أُنيطت له مهمة لجنة العلاقات والإعلام».
من جانبه، قال الرئيس الجديد لفرع الجمعية في واسط، سجاد شهيد المياحي، إن «المرحلة المقبلة هي مرحلة تحديات كبيرة في ظل الثورة المعلوماتية والتقنيات الحديثة والذكاء الصناعي وشيوع الهواتف المحمولة التي تجعل كل مستخدم لها قادراً على التصوير».
وأضاف لـ(المدى): «لدينا خطة طموحة، الأساس فيها المحافظة على هذه المهنة العريقة وجعلها بذات النقاء الذي كانت تصطاده يوماً ما عدسات كبار المصورين الماهرين رغم ضعف الإمكانيات الفنية والتقنية لديهم، وسنعزز الورش والدورات ونحرص على إقامة المعارض وخلق شراكة نوعية مع المؤسسات الحكومية والمدنية والاتحادات والنقابات في المحافظة، ونطالب بحقوق المصورين وندافع عنهم حيثما تطلب الأمر».
وأشار إلى أن «المهام المقبلة تتضمن التركيز على ما يشهده البلد عموماً ومحافظتنا من بناء وإعمار واستقرار، إضافة إلى الجوانب الاجتماعية والإنسانية وحياة الناس العامة، بما في ذلك القضايا الفلكلورية والتراثية التي كانت وما تزال تشكل مصدر إلهام وإبداع لعدسات المصورين وتصطاد الجوائز».