متابعة/المدى
أكدت قائممقامية سامراء في محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، أن نسبة إنجاز مشروع المجاري وصلت إلى 95%، فيما حددت موعد إنجاز المشروع بالكامل.
وقال قائممقام سامراء، أرشد عبد السلام، في حديث للإعلام الرسمي، وتابعته(المدى): إن "هناك عددًا من المشاريع التي دخلت حيز التنفيذ في مدينة سامراء، منها مشروعان رئيسان يتعلقان بمياه الشرب، بالإضافة إلى عقد تجهيز الآليات ضمن قانون (سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية)، وبوابات تاريخية لمداخل مدينة سامراء".
وأضاف، أن "المدينة شهدت تنفيذ 9 مشاريع بناء مدارس، حيث سيتم تسليم 3 مدارس، بينما وصلت نسبة إنجاز 6 مدارس أخرى إلى ما بين 90% و95%."
وفيما يخص مشروع مجاري سامراء، أوضح قائممقام المدينة، أن "المشروع لا يعاني تعثر، بل هو مستمر رغم بطء نسبة الإنجاز التي وصلت إلى 95%"، مؤكداً، أن "الشركة المنفذة للمشروع تعمل على استكماله، وذلك بفضل المتابعة المستمرة من قبل الجهات المعنية، حيث من المتوقع أن يكتمل المشروع في الشهر الأول أو الثاني من العام المقبل".
وأشار إلى، أن "هنالك مشكلة تتعلق بمحطة الرفع الواقعة في منطقة حي السلام، حيث وردت ملاحظات من هيئة الآثار بأن هذه المنطقة تعد متجاوزًا عليها، ما أدى إلى توقف العمل في المحطة".
وتابع، "حتى الآن لم يتم العثور على موقع بديل لها، ما يعيق التقدم في مشروع المجاري وتطوير المدينة"، منبهاً، أن "إتمام مشروع المجاري يعد خطوة أساسية نحو تنفيذ مشاريع التبليط والأرصفة والإنارة، التي سيتم تسليمها بعد ذلك إلى الجهات المعنية مثل البلدية والمجاري".
ولفت إلى، أن "هناك دراسات جارية تحولت من رئاسة الوزراء إلى وزارة البلديات لتنفيذ مشاريع جديدة، ويجري العمل على التعديلات اللازمة وفقًا لقانون (سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية)، لتذهب بعدها إلى إحالة تلك المشاريع للاستثمار".
وفي وقتٍ سابق، اشتكى عدد من المواطنين في سامراء عبر (المدى)، من تأخر تنفيذ مشاريع البنية التحتية في المحافظة، مما أثر إلى حد بعيد على حياتهم اليومية، وتسبب في تدهور الخدمات الأساسية.
وأعرب المواطنون عن قلقهم من عدم اكتمال المشروعات الحيوية، مثل (الطرق والمدارس والمستشفيات)، مؤكدين أن هذا التأخير أدى إلى صعوبات في التنقل، وزيادة الازدحام، وتراجع مستوى الخدمات العامة.
وطالب المواطنون الجهات المعنية بضرورة تكثيف الجهود لإنجاز المشاريع المتوقفة، وتوفير الدعم اللازم لضمان التنفيذ في الوقت المحدد. وأكدوا أن تحسين البنية التحتية ليس فقط مهمًا لراحتهم، بل أيضًا لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.
في ظل هذه الأوضاع، يأمل السكان في أن تتخذ الجهات المختصة إجراءات عاجلة للتعامل مع هذه المشكلة، وتلبية احتياجات المواطنين، والعمل على تحسين مستوى الحياة في المدينة.