الموصل/ نوزت شمدين بينما يدافع المسؤولون المحليون في نينوى عن طريقة إدارة قطاع الكهرباء في المحافظة، ترتفع ساعات القطع غير المبرمج إلى عشرين ساعة في اليوم.ودافع زهير حازم عضو مجلس قضاء الموصل ومسؤول لجنة الطاقة والخدمات فيه عن أداء المشرفين على الكهرباء.
وأوضح في تصريح للمدى أمس الاثنين أن مشكلة الموصل في مجال الكهرباء تكمن في "خارجها"، مؤكدا أن جهودا كبيرة بذلت من اجل توفير ساعات إضافية من الكهرباء، وتقليل ساعات القطع المبرمج.لكن هذا لم يحدث، ولم يحصل السكان سوى على أربع ساعات فقط.وللأسبوع الخامس على التوالي، تشهد المدينة انقطاعاً طويلاً للكهرباء يستمر لعشرين ساعة في اليوم، مقابل أربعة ساعات مقسمة بالتساوي بين الليل والنهار، مما أدى إلى حالة استياء عارمة في المدينة، سيما وان مناشدات الأهالي لدائرة الكهرباء والحكومة المحلية قوبلت بالصمت، ولم يتم الإعلان عن سبب مقنع للارتفاع الكبير في ساعات القطع. وقال طبيب الأطفال فيصل حاتم للمدى بان مشكلة الكهرباء في مدينة الموصل، أصبحت خارج سيطرة الإدارة في نينوى، لذا لابد من مناشدة الحكومة المركزية ووزارة الكهرباء ذاتها.وتابع حاتم:"المحافظة ومجلسها يصران على هضم حقوق الأهالي، وتجاهل مطالبنا".بيد أن الطالب الجامعي زيد صالح أتهم المواطنين بالصمت، والسكوت عن حقوقهم، ما فسح المجال، كما يقول، للمسؤولين للتقاعس عن أداء مهامهم. وتابع: "الدليل لم يخرج أي مواطن متضرر للتظاهر".وفي حي الكرامة، أكد المواطنون أن الكهرباء أصبحت اكبر مشكلة يواجهها المواطن في الموصل، بينما يسألون عن المليارات التي صرفت على مشاريع ترفية كبناء النافورات في الشوارع، أو بوابات للمداخل، دون أن يلتفت المسؤولون لإيجاد حل جذري لازمة الكهرباء.
الكهرباء: 20 ساعة من القطع تثير غضب الموصليين
نشر في: 17 يناير, 2011: 08:54 م