بغداد / المدى
تكررت الشكاوى التي قدمت ضد إدارة مصرف الرافدين، والشركة المسؤولة عن إعمار مبنى مقره الرئيسي الجديد في منطقة السعدون ببغداد خلف محطة وقود السعدون.
لكن وبسبب تجاهل تلك الشكاوى من قبل الجهات المعنية، تمادت إدارة المصرف في تجاوزاتها، لتبني سياجاً حديدياً على الرصيف المخصص للمشاة، وتنصب «كرفاناً» على الرصيف الاخر في تجاوز على حرمة ممتلكات الغير.
ويشتكي المواطنون الذين يمرون في الطريق من التعامل الفض للقوات الأمنية المسؤولة عن حماية المبنى، وقطع الطريق المتكرر امام حركة السيارات بحجة اعمار مبنى مقر المصرف، فضلاً عن منع منتسبي المؤسسات المجاورة من الوصول إلى مؤسساتهم بحجة عدم السماح بركن السيارات امام مباني تلك المؤسسات، ما يمثل احتلالاً كاملاً للشارع واعتداءً صارخاً على حرمة المباني المجاورة.
وفي ظل تجاهل إدارة المصرف للشكاوى المتكررة على تلك الممارسات غير المسؤولة وغير اللائقة، يتجه أصحاب المباني والمقيمين في الشارع المذكور، إلى محافظ البنك المركزي وأمين بغداد وقيادة العمليات المشتركة، للوقوف على تلك التجاوزات ومنعها.
وكانت (المدى)، قد نشرت في وقت سابق، شكوى بخصوص موضوع اعمار المبنى المذكور، من دون ان تتخذ أمانة بغداد إجراء ضد الشركة المنفذة لأعمال الترميم، ما شجعها على مواصلة ذات آليات العمل التي تتجاهل شروط اجازات البناء وإجراءات السلامة.
وجاء في الشكوى السابقة، أن "أعمال الإعمار التي تجري في مبنى مصرف الرافدين في منطقة السعدون خلف محطة وقود السعدون، منذ حوالي شهر، تسببت بمضايقات للأهالي والمؤسسات المجاورة، وأن أنقاض المبنى التي يرميها العمال في الشارع، من دون مراعاة لإجراءات السلامة، تسببت بأضرار كبيرة في الشارع - كما مبين في الصورة، وكذلك في عدد من مركبات الاهالي والموظفين في البنايات المجاورة".
مـصـرف الـرافـديـن يـعـتـدي على حرمة شارع خدمي!
أمام أنظار محافظ البنك المركزي وأمين بغداد
نشر في: 23 أكتوبر, 2024: 12:38 ص