TOP

جريدة المدى > سياسية > السويد تعتقل عراقيين يعارضون الترحيل القسري

السويد تعتقل عراقيين يعارضون الترحيل القسري

نشر في: 19 يناير, 2011: 06:25 م

 بغداد/ المدىأعربت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين عن"قلقها العميق"حيال عزم السويد على ابعاد 25 عراقيا الى بغداد امس الاربعاء على رغم المشاكل الناجمة عن الاضطرابات التي تنتظرهم في بلادهم.وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا مليسا فليمينغ في ندوة صحفية ان"المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين تشعر بقلق عميق حيال عزم السويد على ان تعيد 25 عراقيا الى بغداد".واضافت"بالاستناد الى ما نعرفه، ينتمي قسم من الذين سيعودون الى مجموعات دينية واثنية تتعرض لاعمال عنف في العراق".
وذكرت بان السلطات السويدية سبق ان ابعدت مسيحيا عراقيا في تشرين الاول/اكتوبر الى بلاده وتقوم الان باعادة قبوله بسبب هجمات تعرض لها هناك.واكدت انه يحق لهؤلاء الاشخاص الحصول على حماية بصفتهم لاجئين، وايضا بسبب تدهور الظروف الحياتية للاقليات في العراق.واعلنت السلطات السويدية اعتقال 70 شخصا خلال تظاهرة احتجاج على ابعاد عراقيين قرب مدينة غوتبورغ.وفي تطور لاحق، اعتقلت الشرطة السويدية 25 ناشطا إلى فترة وجيزة، امس الأربعاء، إثر محاولتهم سد مدخل مركز استقبال اللاجئين، لمنع إعادة نحو 25 لاجئا عراقيا إلى بلادهم.وقالت الشرطة، إن نحو 50 ناشطا شاركوا في الاحتجاج، وتم اقتياد طالبي اللجوء العراقيين إلى مطار أرلاندا في ستوكهولم، ورفضت شرطة الحدود الإفصاح عن موعد مغادرة الطائرة إلى العراق بدعوى أسباب أمنية.وكانت وكالات دولية شتى، من بينها وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد انتقدت هذه الخطط بدعوى الخوف من أن اللاجئين سيعودون إلى مناطق شهدت اعتداءات على المسيحيين والأقليات الأخرى مؤخرا.على صعيد متصل، تمكن أربعة عراقيين من الهروب من أحد السجون الخاصة باحتجاز طالبي اللجوء في مدينة يوتوبوري في السويد، ويدعى مقر الاحتجاز هذا (سجن كولريد).وافاد مصدر صحفي في مالمو أن الرأس المدبر لعملية الهروب هي فتاة بغدادية تبلغ من العمر 35 عاما كانت محتجزة منذ شهر بانتظار تسفيرها القسري الى العراق.وحول طريق الهروب، قال شهود عيان أنهم كانوا يخططون لهذه العملية منذ مدة، فقاموا بخلع جهاز تدفئة كان في غرفتهم ثم استعملوا قضبانه في فتح نافذة مغلقة في الصالة تمكنوا من الهروب منها، وقد رافقهم في هروبهم شابين آخرين أحدهما تونسي والآخر أفغاني.الفتاة العراقية الهاربة هي واحدة من آلاف العراقيين ممن خرجوا نحو المجهول، وهي تنتظر منذ سنوات البت في طلبها ولكن الرفض كان حليفها في كل مرة، حتى اضطرت لأن تتخفى عن أنظار السلطات في سكنها، وأن تعمل بـ(الأسود) أي بطريقة غير مسجلة للابتعاد عن أنظار الشرطة السويدية.من جانبها، أعربت كنائس سويدية ومنظمات حقوقية وأعضاء بمعسكر المعارضة عن احتجاجهم على هذا الإجراء.وصرحت ليز بيرغ، سكرتير عام القسم السويدي بمنظمة العفو الدولية، بأن المنظمة"قلقة للغاية"بسبب القرار، وقالت إن هناك 14 لاجئا على الأقل سيتم إعادتهم إلى 5 مناطق تتسم بأوضاع أمنية خطيرة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

مالية البرلمان تحدد أهداف تعديل قانون الموازنة

نائب عن قانون تعديل الموازنة: من المستبعد إقراره خلال جلسة الغد

مفاجأة مدوية.. نائب يكشف عن شبكات تتجسس على المرجع السيستاني

برلماني يصف الوضع السوري بـ"المعقد": العراق يسعى لحماية مصالحه

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram