بغداد/ هشام الركابي قال عدد من أصحاب شركات بيع وشراء العقارات، أن هناك أشخاصا يقومون بشراء العقارات وبأعداد كبيرة في فترات متقاربة جدا، مقابل مبالغ ضخمة، واغلبهم يدفعون بغض النظر عن قيمتها. وأكدوا في تصريحات للمدى أمس أن هذه الأموال تأتي عن طريقين، الأول من دول الجوار، والثاني من جيوب بعض أعضاء مجلس النواب الجدد.
وبالرغم من أن هناك دراسات تشير إلى أن أسعار العقارات في العاصمة، مرتفعة جدا، وتضاهي مثيلاتها في دول أوروبا والولايات المتحدة، إلا أن الإقبال على الشراء في العراق منقطع النظير. ويقول صاحب شركة عقارات انه قبل شهر من الآن، قدم شخص إلى مناطق غربي العاصمة، واشترى عمارتين ومنازل بمبالغ خيالية.وأضاف طالبا عدم الكشف عن اسمه: أصابنا الخوف من جرأة هذا الشخص لشراء هذه الكمية من العقارات، ظنا منا انه نصاب، لكنه قام بتسجيلها باسم شخص ثان بشكل أصولي، ودفع مبلغا بنحو مليار دينار لشراء بعض العقارات (نقداً).وتابع:"انتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة شراء أكثر من عقار وبفترات متقاربة جدا لشخص واحد، ونحن نعلم جيدا أن مصدر الأموال من جهات خارجية، تحاول شراء اكبر عدد من العقارات والأراضي في البلاد، لذا ندعو الجهات المختصة إلى متابعة حركة الأموال الداخلة إلى البلاد. التفاصيل ص2
سياسيون صاعدون إلى البرلمان يستثمرون في سوق العقار
نشر في: 19 يناير, 2011: 10:06 م