متابعة/ المدىأطلق مفكرون وإعلاميون وسياسيون ونواب وناشطون حقوقيون عراقيون أمس الأربعاء حملة وطنية لفصل الدين عن السياسة في بلدهم، مؤكدين أن الكثير من القادة العراقيين الحاليين ما كانوا ليصلوا إلى مناصبهم ومواقعهم القيادية لولا اتكاؤهم على الدين.وتأتي الحملة في وقت تتصاعد حملة الدفاع عن الحريات التي تقودها مؤسسات للمجتمع المدني تتصدرها مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون تحت شعار "الحريات أولا" وهي تطلق رسائل إلى كبار المسؤولين تدعوهم إلى التدخل بالترافق مع تنظيم اعتصامات واحتجاجات في بغداد ومدن أخرى.
وأشار الناشطون إلى أن تجارب التاريخ قد برهنت بأن إقحام الدين في السياسة يهدف دائما إلى تحقيق مكاسب سياسية وإلى إقصاء الخصوم عن الساحة والخاسر الوحيد هم الناس العاديون الذين يحرمون من فرصة تصدي الأكفاء والخبراء المخلصين لإدارة شؤون بلدهم.وقال أحد قادة الحملة أنها تستهدف إقناع العراقيين بأن أفضل وسيلة لحكم بلدهم هي تبني نظام مدني لا يُستغل فيه الدين لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية من قبل سياسيين لا يستطيعون الفوز بأصوات الناس إلا عبر استخدام الدين الذي هو ملك للجميع وليس لفئة معينة من الناس. التفاصيل ص3
مع ارتفاع وتيرة "الحريات أولا"..ناشطون يطلقون حملةجديدةلفصل الدين عن الدولة
نشر في: 19 يناير, 2011: 10:08 م