بغداد / المدى
أفادت مصادر أمنية، أمس الأحد بان قوة أمنية مشتركة نفّذت ثلاث عمليات نوعية بثلاث محافظات لتعقب شبكات تزوير مهمة على مستوى العراق.
وقالت المصادر في تصريح صحفي، إن" العمليات جرت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، حيث تورطت هذه الشبكات في تزوير مستمسكات وهويات ووثائق في عدة مؤسسات حكومية".
وأشارت المصادر إلى، أن "العملية تأتي ضمن ستراتيجية مكافحة شبكات التزوير من خلال تكثيف الجهد الاستخباري وإجراء التحقيقات المعمقة. وأكدت أن "الاعترافات التي تم الحصول عليها من خلال اعتقال بعض أفراد شبكات التزوير كانت مهمة وكشفت عن خيوط امتدت خارج العاصمة بغداد في الأسابيع الماضية".
ووفقا للمصادر، فأن هذه العمليات تأتي كنتيجة لتحقيقات استمرت قرابة خمسة أسابيع، بهدف كشف شبكات التزوير وألاعيبها وما قامت به من جرائم.
وأعلن جهاز الأمن الوطني، يوم أمس الاول، احباط عملية تزوير وصفها بـ"الخطيرة"، في محافظة ميسان، فيما أشار الى أن عملية القبض على المتهم تمت في محافظة البصرة.
وقال الجهاز في بيان إنه "في ضربة أمنية نوعية، نجحت مفارز جهاز الأمن الوطني بمحافظة ميسان في كشف واحدة من أخطر عمليات التزوير، حيث أطاحت بمتهم محترف في تزوير الوثائق والمستندات الرسمية".
وأشار الى ان "العملية نُفذت بعد رصد ومتابعة حثيثة، حيث تمكنت مفارز مديرية أمن ميسان من إلقاء القبض على المتهم متلبساً أثناء تواجده في محافظة البصرة. وأسفرت العملية عن ضبط كمية هائلة من الوثائق المزورة بلغت أكثر من 80 وثيقة، تتنوع بين، لوحات مركبات مزورة، ووثائق سنوية للمركبات، ووكالات رسمية، ونماذج هويات أحوال مدنية، وبطاقات سكن، فضلا عن لاصقات هوية".
وأكد الجهاز، انه "خلال التحقيقات الأولية، اعترف المتهم بممارسته نشاط التزوير بدافع الكسب المادي غير المشروع. وقد تم تحويل المتهم مع جميع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه".