بغداد/ طه كمريخوض منتخبنا الوطني بكرة القدم يوم غد السبت مباراة مهمة أمام المنتخب الاسترالي في الدور ربع النهائي لبطولة أمم آسيا المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة بعد أن تأهل ثانياً عن المجموعة الرابعة بعد المنتخب الايراني الذي أحرز المركز الأول في المجموعة ذاتها.
وعن مستوى أداء منتخبنا الوطني والطريقة التي سيخوض اللقاء بها أمام المنتخب الاسترالي وحظوظه في التأهل الى المربع الذهبي (المدى الرياضي استطلعت آراء بعض اللاعبين في ما يخص تلك المباراة وكان أول المتحدثين تيسير عبد الحسين قائد فريق بغداد الذي قال: أتمنى أن يحقق اسود الرافدين الفوز على المنتخب الاسترالي غدا ويحجزوا مقعدا في المربع الذهبي وبالتأكيد فهم قادرون على تحقيق الفوز وآمالنا كبيرة جدا بلاعبينا لما يمتلكونه من غيرة عراقية أصيلة أفصحوا عنها عندما خطفوا اللقب في النسخة الماضية، لذا أرى انه من الممكن أن يسعوا الى الحفاظ على اللقب وتوضح ذلك جليا من خلال الأداء العالي والمستوى الفني الكبير الذي قدموه في مباراتنا الاخيرة أمام المنتخب الكوري الشمالي وتمكنوا من الفوز عليه بهدف نظيف.وأضاف: أثبت المدرب الألماني سيدكا انه يجيد قراءة الخصوم لتعامله في مباريات تلك البطولة مع خصومه بطريقة ذكية تمكن من خلالها من اجتياز الدور الأول بنجاح، وأثبتت الخطة التي لعب بها منتخبنا في المباراة الأخيرة هي الأرجح من خلال وضع كرار ومصطفى خلف المهاجم يونس محمود ليشكلوا قوة هجومية مؤثرة استطاعوا في النصف الاول من الشوط الاول من هز شباك الكوريين.وأكد عبد الحسين ان منتخبنا قادم وبقوة من أجل الدفاع عن اللقب ومن الممكن الآن التوقع بان الاسود لن يرضوا بغير اللقب للمرة الثانية وهذا ليس من باب التكهن والتمني بل أصبح في حكم المؤكد لما يضمه منتخبنا الوطني من أسماء كبيرة أثبتت تواجدها بقوة ولها المقدرة في عبور المنتخب الاسترالي على أقل تقدير.فيما كان محدثنا الآخر هو هاشم رضا قائد فريق الشرطة الذي قال: لقد تمكن لاعبونا من الوصول الى دور الثمانية بجدارة من خلال الأداء الرائع الذي قدموه خلال منافسات الدور الأول حتى في مباراتهم الاولى أمام المنتخب الايراني والتي خسروها (0-1) لكنهم أضاعوا سيلا من الفرص التي لا يمكن أن تضيع فيما عوضوا ذلك في المباراتين الأخيرتين أمام الامارات وكوريا الشمالية واللذين عززا تواجدهما فيها وتمكنا من الفوز فيهما ليحجزا مكانا بين الفرق الثمانية الكبيرة.وتوقع رضا أن تشهد مباراتنا يوم غد أمام استراليا تنافسا شديدا لكلا الفريقين لا سيما ان المنتخب الاسترالي من المنتخبات الكبيرة والذي يسعى هو الآخر لتحقيق انجاز يوازي اسمه وسمعته الدولية لكن هذا لا يأتي على حساب اسود الرافدين الذين بامكانهم مجاراته والانتصار عليه وهي ليست جديدة على لاعبينا فقد تمكنوا من هزيمته خلال تصفيات كأس العالم الأخيرة.وناشد رضا لاعبينا اعادة البسمة الى وجوه العراقين كما فعلوها عام 2007 عندما حققوا لنا الانجاز الأغلى وتمكنوا من توحيد العراق من شماله الى جنوبه فنطالبهم اليوم باعادة ذلك السيناريو الجميل وهم قادرون باذن الله.أما محدثنا الآخر فكان أحمد خضير لاعب فريق القوة الجوية الذي قال: لقد فعلها الاسود مجددا وجعلوا الفرحة تعم العراق بكل أطيافه في وقت كنا بأمس الحاجة إليه من خلال ماقدموه خلال هذه البطولة المهمة بعد أن تعالت أصوات النقاد والمحللين ان اسود الرافدين غير قادرين للدفاع عن اللقب ليقول الاسود كلمتهم بكل جدارة وهم يتفانون بالدفاع عن اسم العراق عندما حققوا فوزا غاليا على المنتخب الكوري الشمالي ليتمكنوا من حجز بطاقة التأهل الى دور الثمانية.وتوقع خضير ان تشهد مبارة يوم غد السبت أمام المنتخب الاسترالي ندية عالية لتقارب مستوى الفريقين لكن لاعبينا سيكونون الاجدر بكل تأكيد لتسلحهم بسلاح الغيرة والنخوة العراقية التي أثبتت من قبل انها السلاح الأقوى.وأكد خضير ان بامكان الالماني سيدكا ان يناور بأدواته المهمة كما فعلها في المباريات السابقة حيث يمتلك منتخبنا اسماء كبيرة في جميع المراكز مع احتفاظه ببدلاء قادرين على ترجمة أفكار المدرب في أية لحظة يحتاجهم فيها لذا فمن المؤكد انه سيزج بكرار ومصطفى كريم خلف يونس محمود لفاعليتهما في هذا المركز ومساندتهم ليونس محمود ومتابعة الكرات الساقطة في منطقة الجزاء كما حصل في مباراتنا الاخيرة أمام كوريا الشمالية فيما يحتفظ خط الدفاع بأسماء كبيرة أمثال علي حسين رحيمة وسامال سعيد وباسم عباس الذي أثبت انه موجود وقت مايحتاجه المدرب بالاضافة الى اللاعب الشاب الجديد أحمد ابراهيم الذي أثبت مقدرة وامكانية في هذا المركز وعوض غياب المدافع المبدع سلام شاكر لذا تبدو كفة منتخبنا هي الراجحة ان شاء الله والعبور الى المربع الذهبي قائم باذن الله من بوابة استراليا.
أهل الشأن يدلون بدلوهم لمباراة الغد

نشر في: 20 يناير, 2011: 06:17 م