بغداد / المدى
أكد النائب المستقل كاظم الفياض، أمس الأحد، أن السلاح المنفلت مازال يشكل تهديداً للسلم الأهلي.
وقال الفياض في تصريح صحفي إن "السلاح المنفلت مازال يشكّل تهديدا خطيرا خاصة ان هذا السلاح مازال يغذي النزاعات العشائرية وكذلك الاجتماعية المختلفة ويجب العمل بشكل حقيقي لضبط وحصر هذا السلاح".
وأضاف ان "أي حكومة تتشكل تعطي وعودا بالعمل على حصر السلاح بيد الدولة، لكنها لا تلتزم بذلك بسبب عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لضبط هذا السلاح فهناك كتل وأحزاب تعتمد على هذا السلاح في عملها ونشاطها السياسي".
ويعد السلاح المنفلت في العراق من أكبر التحديات التي تواجه الحكومات المتعاقبة، لما له من تأثيرات على الأمن المجتمعي وعلى الاقتصاد الوطني والاستثمار. وكان المحلل الأمني اعياد الطوفان، أكد الخميس (22 آب 2024)، ان السلاح المنفلت مازال يهدد الامن والاستقرار في عموم العراق.
وقال الطوفان إن "ما حصل في مدينة سامراء مازال غامضا لكن هو بالتأكيد يؤشر وجود خلل أمنى كبير وخطير وهذا الخرق يتطلب مراجعة الخطط الامنية وكذلك إعادة النظر بالقوة الماسكة للأرض، التي سمحت بتجول مسلحين يرتدون الزي العسكري".
وأضاف أن "التحقيقات الأولية الرسمية بحسب ما أعلن فان الحادث جنائي وهذا ما يؤكد استمرار خطورة السلاح المنفلت لدى الكثير من الجهات والأشخاص بعموم المدن العراقية، وهذا السلاح ما زال يشكل خطرا وتهديدا للأمن والاستقرار والسلم المجتمعي، مقابل ذلك هناك ضعف في السيطرة على هذا السلاح والحد منه، رغم كل الوعود الحكومية".