متابعة / المدى
أعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أمس الإثنين، الاقتراب من وضع نهاية لما أسمته "الدائرة السوداء" في العراق. وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في تصريح صحفي إن "هرم تنظيم داعش من قيادات الصف الأول يمثل دائرة سوداء وهي العقل المخطط لجميع الهجمات الإرهابية التي ضربت محافظات عدة في عام 2024". وأضاف، ان "الأجهزة الأمنية ومن خلال جهد استخباري نوعي نفذت 6 عمليات خلال 3 أشهر هي الأهم من ناحية النتائج خلال 2024 واسهمت في تحقيق هدف الاقتراب من وضع نهاية للدائرة السوداء - في اشارة الى قيادات الخط الأول في داعش - خاصة بعد قتل ما يسمى بالوالي العام الإرهابي عبد القادر في ضربة نوعية جرت في حمرين قبل نحو أسبوع". وأشار إسكندر الى ان "هرم داعش تلقى ضربات مهمة والعمليات اثبتت كفاءة الجهد الاستخباري في التعقب والرصد وصولا الى تنفيذ الضربات المباشرة والتي بعضها تم من خلال فرق نخبة ميدانية وصل الى القتال المباشر داخل المضافات". وأعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، مقتل والي العراق في داعش و (8) من كبار قيادات التنظيم المتشدد في جبال حمرين بمحافظة صلاح الدين. وكتب السوداني في منشور له على منصة "إكس"، "نؤكد أنه لا مكان للإرهابيين في العراق، وسنلاحقهم إلى مخابئهم ونقضي عليهم، حتى تتطهر أرض العراق منهم ومن أفعالهم الآثمة". ووفقا للسوداني فإن هذه العملية "البطولية النوعية" نفذها جهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وبإشراف العمليات المشتركة، التي استهدفت "جحور الإرهاب المختبئين بها". من جهتها قالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، ان العملية جرت "بإسناد فني وتبادل للمعلومات الاستخبارية الدقيقة من قبل قوات التحالف الدولي فجر اليوم"، مبينا أنه "تم قتل (9) إرهابيين من بينهم ما يسمى والي العراق المجرم المدعو (جاسم المزروعي أبو عبد القادر) وقادة آخرين من الخط الأول لداعش سيتم الإعلان عن أسمائهم والتفاصيل لاحقاً بعد إجراء عملية الفحص الدقيق (DNA)".
كما أشار البيان الى انه "تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والمعدات في (8) مضافات كانت تستخدم من قبل هذه العصابات المنهزمة، مضيفا أن القوة تمكنت من تدميرها بالكامل، كما تم تدمير ورشة كبيرة للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة".