أشاد قائممقام قضاء حلبجة بالجهود المستمرة لتنفيذ مشروع بناء نصب شهداء حلبجة في مدينة (لاهاي)، وثمن دور نواب من الحزب الاشتراكي الهولندي في المساعي الجارية في البرلمان الهولندي لإصدار قرار اعتبار القصف الكيمياوي وعمليات الأنفال عمليات إبادة جماعية.
وقال كوران ادهم في حديث للمدى إن إرسال مشروع بناء نصب تذكاري لمدينة حلبجة في مدينة لاهاي يعبر عن شعور العالم الحر بما تعرض له شعبنا ، مؤكدا" أن المشروع الذي تم إرساله إلى مجلس محافظة لاهاي جاء بجهود نواب من الحزب الاشتراكي الهولندي وعدد من الناشطين المدنين "
وقال قائممقام قضاء حلبجة في تصريح للمدى، نثمن عاليا أي جهد يصب من أجل أن تعترف بلدان العالم بعمليات القتل الجماعية التي تعرض له الشعب الكردي على يد النظام العراقي السابق مضيفا" إن اعتراف المجتمع الدولي وبرلمانات العالم بحملات الأنفال الدامية وقصف حلبجة بالأسلحة الكيمياوية كجرائم بحق الإنسانية وتعريفها كإبادة جماعية هو تعويض معنوي للضحايا"
وقال قائممقام قضاء حلبجة :لا ننسى زيارة هاري فان بومل عضو البرلمان الهولندي ومسؤول لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ومسؤول العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي الهولندي الذي زار إقليم كردستان بداية هذا العام وزار مدينتا ،مضيفا" ولن ننسى أيضا جهود الجالية الكردية في هولندا والناشطين المدنين ومنهم الناشط الكردي دانا حلبجيي.
وقد جمع نائبان من الحزب الاشتراكي الهولندي( 277) توقيعاً بهدف إقامة نصب تذكاري لشهداء مدينة حلبجة في مدينة “لاهاي” بهولندا، وسلمت مذكرة التواقيع جميعها إلى رئيس بلدية لاهاي لبحث هذا المشروع التذكاري للشهداء الكرد بمدينة حلبجة الشهيدة. وحظي المقترح بتصويت لجنة الإدارة المحلية في مجلس محافظة لاهاي بالإجماع على بناء النصب ،ومن المنتظر أن يصادق مجلس محافظة لاهاي على المشروع في 20/12/2012.
وكان وزير الشهداء في حكومة الإقليم قد التقى الأسبوع الماضي في هولندا عمدة لاهاي، وناقشا المساعي الجارية لتدويل إبادة الشعب الكردي ومشروع بناء نصب شهداء حلبجة في لاهاي، كما زار أيضا مبنى البرلمان الهولندي في لاهاي واجتمع مع لجنة شؤون الخارجية متمثلة بخمسة أعضاء في الأحزاب الهولندية داخل البرلمان.
وكانت مدينة حلبجة، قد تعرضت للقصف الكيمياوي في 16 آذار من سنة 1988، إبان الحرب العراقية –الإيرانية، وراح ضحية هذا القصف حسب الإحصاءات الرسمية لحكومة إقليم كردستان نحو 5 آلاف من سكان المدينة وأطرافها.
ويأتي تعرض مدينة حلبجة لعمليات الإبادة الجماعية من خلال استخدام المواد الكيمياوية المحظورة دوليا ضمن سلسلة من الحملات العسكرية التي شنها النظام العراقي السابق في النصف الثاني من ثمانينات القرن المنصرم تحت ما كان يسمى بـ(حملات الأنفال)التي كان يقودها علي حسن المجيد المعروف لدى الكرد بـ(علي الكيميادي ) الذي تم إصدار حكم الإعدام بحقه من قبل محكمة الجنايات العراقية العليا.
جميع التعليقات 1
اراز عباس
هناك خطأ مطبعي في الخبر علي الكيميادي، اعتقد انها علي الكيمياوي