اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > مناطق عديدة في الموصل تعاني من تراكم النفايات والانسدادات في المجاري

مناطق عديدة في الموصل تعاني من تراكم النفايات والانسدادات في المجاري

نشر في: 21 يناير, 2011: 06:32 م

الموصل/ نوزت شمدين تعيش مدينة الموصل واقعاً خدمياً صعباً، بسبب تراكم النفايات في بعض المناطق، وانسدادات المجاري في أخرى، وتهالك شبكة مياه(الاسالة)، إضافة الى التخسفات والتكسرات والمطبات في أرصفة وشوارع رئيسية وفرعية، مع مشهد عام يظهر المدينة بإحيائها السكنية
ومناطقها التجارية محاطة بالأسلاك والجدران الكونكريتية، بسبب الإجراءات الأمنية المفروضة هناك منذ نحو عامين، وهو الامر الذي تتذرع به الدوائر الخدمية، كموانع لأداء مهامها كما يجب، ويؤكدون في كل مناسبة ان قوات الجيش والشرطة تعرقل دخول الياتها الى بعض المناطق، فتتراكم النفايات وتختنق المجاري، وتتكسر أنابيب المياه، كل هذا يحدث في الموصل، في ظل صمت الحكومة المحلية هناك، والمواطن في نهاية الامر هو من يدفع الثمن.rn   أكوام النفايات ومدارس الموصل  في منطقة وادي حجر، وتحديدا عند مبنى متوسطة الإدريسي للبنين، تتراكم النفايات بشكل كبير جداً، الى درجة انها تهدد صحة الطلاب، والاهالي في المنازل القريبة، المدى كانت هناك والتقت عدداً من المواطنين، وكان من بينهم سلام جاسم، الذي قال بان النفايات تتراكم حتى في مدخل المدرسة ذاته، والطلاب يعبرونها داخلين خلال بوابتها الرئيسية، والسبب هو ان قطعان الماشية التي تصول وتجول في الحي تبعثر النفايات، وقالوا أيضاً أنهم يضطرون الى إحراق النفايات للتخلص منها، مع انهم يدركون جيدا بان الدخان الناتج عنها ينتقل الى داخل المنازل مما يتسبب بمخاطر صحية أكبر، لكنهم يفضلون هذا الخيار على تراكم النفايات المستمر. مدير المدرسة سمير محمد علي، ذكر بانه تقدم بشكوى الى مجلس محافظة نينوى قبل خمسة اشهر، لكن دون ان يصله اي رد، وقبلها تقدم بشكوى الى المديرية العامة لتربية نينوى، وقامت بدورها باحالة الشكوى الى المجلس البلدي في ناحية المنصور، وبعد تكرار الشكوى وتقديمها مجددا الى التربية، قامت الاخيرة باحالتها مرة اخرى الى مجلس المنصور البلدي، التي اجابت هذه المرة بالقول أنها لاتملك اليات من جرارات وغيرها، الغريب في أمر الشكاوى التي تقدم بها المدير اليائس، ان احدها انتج ردأ من مجلس الادارة في تربية نينوى، يشير الى وجود (كومة اوساخ) بجوار احدى المدارس التي تدرس فيها ابنة مسؤول رفيع في الحكومة المحلية، ولم تقم البلدية برفعها، فادرك بذلك ان مدرسته التي تقع في حي فقير، ولا يدرس فيها ابن اي مسؤول، ستحتاج الى زمن طويل قبل ان يصل اليها عطف آليات بلدية الموصل.rnمحطة وسطية للنفايات داخل حي سكني وعن النفايات أيضاً، تصاعدت الاحتجاجات في حي(الرفاق) في الجانب الايسر لمدينة الموصل، ضد انشاء محطة للنفايات بجوار الحي السكني، تقوم بلدية الموصل بتنفيذه حالياً.  الحقوقي معتز كال الله، ذكر للمدى بان محطة النفايات التي يطلق عليها الوسطية، تشيد الان على أرض كانت مخصصة لأن تكون مستشفى للولادة والخدج، وجراحة الاطفال، كانت هيئة استثمار نينوى قد اتفقت بخصوصها مع شركة اجنبية بكلفة تبلغ (50)مليار دينار عراقي. ويتابع معتز: " الموقع تحيطه ثلاثة مستشفيات واحياء سكنية، حتى ان هناك منازل لا تبعد عن المشروع سوى امتار قليلة فقط، والاهالي قلقون من الروائح التي قد تنبعث من المكان، او الحشرات او القوارض التي ستتسرب منه، وبالتالي سيصعب العيش في المنطقة التي يعتبرها الكثيرون واحدة من اهدأ وانظف مناطق مدينة الموصل". وأشار الحقوقي إلى أن القانون وضع مسافات وحدوداً لأي مشروع تنفذه البلدية او غيرها، وبالنسبة لهكذا محطات ينبغي ان تبعد عن التجمع السكني بمسافة لا تقل عن (300) متر، وأن يبتعد عن الشارع العام بمسافة (100) كأقل تقدير، وان لايكون في مهب الريح، بينما نجد ان في هذا المشروع انه لا يبعد عن الشارع العام سوى ستة أمتار فقط، وهو متاخم للمنازل ولا تفصله عنها سوى(30)متراً، كما انه في مهب الريح تماماً، وفي اي اتجاه هبت الريح فانها ستنقل الروائح والسموم الى حي سكني او مستشفى. المواطنون اكدوا للمدى انهم قابلوا جميع المسؤولين ذوي العلاقة بالمشروع بدءاً من محافظ نينوى مرورا بمدراء البلدية والبيئة وغيرهم، دون ان يجدوا اذناً صاغية لطلباتهم.     أنبوب مياه مكسور يهدد منازل زقاق كامل بالانهيار في منطقة(العكيدات)وهي واحدة من بين أقدم الإحياء السكنية في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، أكد مواطنون ان أنبوبا كبيرا للمياه الصالحة للشرب مكسور تحت احد الازقة في داخل الحي، وذكر مروان قاسم وهو احد ساكني الحي، بان الكسر في الانبوب قد مضى عليه نحو ستة اعوام، دون ان تقوم دائرة الماء بإصلاحه، حتى أنها لم تكن تلتفت الى  الطلبات التي لاتحصى التي تقدم بها أهالي الزقاق، وكانوا يصرون على ان المياه التي تنبع في الزقاق او التي تنز في البيوت إنما هي مياه جوفية، ولكنهم قبل شهرين تقريباً، اقتنعوا بانها مياه صالحة للشرب، وان هناك انبوبا مكسورا، لكنهم لايعرفون المكان تحديداً، وبهذا ترك مجددا دون اية حلول.مروان أشار إلى أن ساكني الزقاق، وحتى الازقة المجاورة، بدؤا يرحلون عن منازلهم، بسبب التصدعات الخطيرة التي حدثت في منازلهم، الت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram