اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > سماحةآيةالله الفقيه السيد حسين الصدر:المدى لهاأثر إيجابي في الثقافة وبث الروح الوطنية

سماحةآيةالله الفقيه السيد حسين الصدر:المدى لهاأثر إيجابي في الثقافة وبث الروح الوطنية

نشر في: 21 يناير, 2011: 09:31 م

بغداد/المدى استقبل سماحة آية الله الفقيه السيد حسين الصدر في مقر إقامته ببغداد ، الأستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون ، وقد جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في الشأن العراقي ومتطلبات المرحلة ودور المثقفين في هذه المرحلة وعملية بناء العراق الديمقراطي المتعدد ،
 وقد أثنى سماحة السيد الصدر على الدور الايجابي  الذي تقوم به مؤسسة المدى على المستويات الإعلامية والثقافية والسياسية ، وأكد سماحته ،أن ما حصل للشعب العراقي من محن وفتن ومحاولات تفريق على أسس طائفية ودينية وحزبية  لم يكن إلا نتيجة لتهميش الثقافة والمثقفين . فيما أكد الأستاذ فخري كريم، الدور الذي يقوم به سماحة السيد الصدر في بث قيم الإسلام الحقيقية في التسامح والاعتراف بالآخر ، وأكد كريم مخاطبا سماحته : إن  الشعب العراقي في هذا الظرف بحاجة إلى قامتك وبحاجة إلى حكمتك وبحاجة إلى هذا الفهم الموسوعي العميق لمتطلبات الوطن والمرحلة. وفيما يلي نص المقابلة :rnرمز من رموز العراق الوطنيةrnالسيد حسين الصدر: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا سيدنا محمد وآله المنتجبين إلى يوم الدين. ما أسعدني اليوم وأنا التقي رمزا من رموز العراق ورجلا من رجالاته، رجل نحمل له كل الحب والتقدير والاعتزاز من الرجالات العراقية الوطنية التي نفتخر بها ونعتز بها ويفتخر بها العراق ويعتز بها شعبه ألا وهو الأستاذ الفاضل فخري كريم الشخصية التي جمعت ميزات متعددة وجمعت صفات فاضلة ورائعة متعددة ، هذه الشخصية جمعت مابين الصحافة والتأليف والنشر والثقافة وعملت من اجل العراق ومن اجل هذه الرسالة من باكورة عمرها فعمل في الصحافة من بداية ثورة 14 تموز عام 1958 بدأ يعمل في الجانب الوطني السياسي والصحفي وشارك في عدة صحف ومجلات منذ ذلك الحين، وما إن تركز شيء من عمله الصحفي والثقافي حتى أسس دار ابن الشعب في عام   1960 تقريباً وهي دار للصحافة والكتاب، إذن حمل الهم الوطني والثقافي وهو في باكورة شبابه وبدايته وهذه من الروائع أن يبدأ الإنسان عمره متحملاً للمسؤولية تجاه وطنه وتجاه شعبه، وبما أن الله سبحانه قد شرفنا أن نكون من أبناء العراق فنقول تجاه وطننا وتجاه عراقنا وتجاه أهلنا وإخواننا وأعزائنا، هكذا اخذ في عمله في دار ابن الشعب للنشر إلى  أن ضاقت عليه الأمور وتعرض للكثير من الاضطهادات وأنواع السجن والتعذيب وفي تقديري بعد  1962 وطالت لسنين من الزمن مما استدعى أن يكون خارج العراق لفترات طويلة، وقد اكتسب في خروجه الكثير والكثير ثقافة وعلماً وخبرة وتأكيداً وضرورة من اجل العمل لوطنه ولعراقه ولهذا وهو في الخارج كان يعمل من اجل العراق وقوته وان يعود العراق إلى واقعه وحقيقته ووضعه وتأريخه وثقافته وحضارته ووحدته وان يعود العراق كما كان البيت الواحد والعشيرة الواحدة والخيمة الواحدة ولهذا قدم الكثير في المجال الوطني السياسي وقدم الأكثر في مجال الكتابة والنشر وفي مجال الصحافة والمقالة وتطويرها، والحقيقة الأستاذ العزيز والضيف الكبير وان تعددت مواهبه ومميزاته ولكن في تقديري أن الميزة الكبيرة و التي تستوعب كل الفروع الأخرى هي الجانب الثقافي، فعندما تكون ثقافة وطنية يكون رمزا كبيرا وعندما تكون ثقافة في الصحافة تكون الصحافة كبيرة وعندما تكون ثقافة في الكتاب يكون الكتاب كبيرا، إذن دائماً نحن بحاجة إلى الجانب الثقافي وان نترجمه في كل عمل من أعمالنا، الجانب الثقافي الذي أراه مغيبا وأراه مهمشا وقد عشنا تهميش الجانب الثقافي لعشرات السنين لكن الغريب أن يهمش الجانب الثقافي بعد انهيار النظام وانتهاء الفترة المظلمة و الحكم الدكتاتوري  ودخولنا إلى فترة يفترض أن تكون فترة الديمقراطية و حرية الرأي البناء، وهذه الفترة يفترض أن تكون من الفترات المشرقة في الثقافة وتدفع بها إلى الأمام لكن مع كل الأسى والأسف نرى الثقافة لحد الآن مهمشة لأسباب من الدولة وبعضها لمؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية التي يفترض أن تحمل الثقافة بشكل جيد، أما الدولة فالذين يعملون بها يلتفتون إلى الجانب السياسي ولا يلتفتون إلى غيره فهم لا يلتفتون إلى الجانب الثقافي وأهميته وشتان بين أن يكون السياسي مثقفا أو غير مثقف وشتان بين أداء السياسي المثقف وغير المثقف، لكن لابتعاد الكثير منهم عن الثقافة فهم لا يقدرون أهمية الثقافة ولهذا لم نر منهم إلا القليل ممن يعمل من اجل الثقافة وتطويرها وأهميتها، والثقافة مسألة أساسية وهنالك الكثير من التعريفات للثقافة لا يمكن حصرها ولكن في تقديري الثقافة حالة من الموسوعية للفرد وهي القدرة على ترجمة العلم حياتياً والقدرة على استيعاب الفكر الآخر ودائماً محدود العلم لا يستطيع أن يستوعب الفكر الآخر فالذي لديه فكر وعلم وثقافة يكون هو الأقدر على استيعاب الفكر الآخر وعلى قبول الفكر الآخر والتعايش معه واحترامه وهذا لا يكون فقط بمقدار ما لديه من علم بل بمقدار ما لديه من ثقافة وهي سعة في التفكير وهي التي تنتج سعة في العقلية والتي تنتج أن يكون علمه حياتيا وعلم يتمكن فيه من معرفة الآخر واحت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram