TOP

جريدة المدى > الملاحق > النفط تستعد لإطلاق جولة تراخيص رابعة في ظل عدم وجود قانون للنفط والغاز

النفط تستعد لإطلاق جولة تراخيص رابعة في ظل عدم وجود قانون للنفط والغاز

نشر في: 22 يناير, 2011: 05:26 م

السومرية نيوز/ بغدادتستعد وزارة النفط لإطلاق الجولة الرابعة من عقود التراخيص النفطية للحقول الواقعة في المناطق التي لم تشملها الجولات السابقة، مبينة في الوقت نفسه أنها ستوقع الشهر المقبل على مسودة عقد تطوير حقل عكاز الغازي في الأنبار الذي شهد خلافا عليه مع إدارة المحافظة.
وقال مصدر اعلامي مطلع في وزارة النفط  لـ"السومرية نيوز"، إن وزارته تستعد لإقامة جولة رابعة من عقود التراخيص النفطية وتشمل 12 موقعا في مختلف أنحاء العراق"، مبينا أن "الجولة الرابعة ستشمل المواقع التي لم تشهد تطوير حقول فيها كمحافظات النجف وكربلاء والديوانية والأنبار".  وأضاف المصدر أن الوزارة ستعلن عن هذه المواقع بعد الانتهاء من تحديدها لتباشر الشركات العالمية التي ستفوز بهذه الجولة عملها"، مؤكدا أن "التنافس سيكون بكل شفافية وعلنية وبطريقة مشابهة للجولات السابقة" .  وكان العراق وقع خلال العام الماضي 2010 عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، لرفع سقف الإنتاج إلى 11 مليون برميل يومياً في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً، بعد إضافة الكميات المنتجة من حقول أخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في غالبيتها على تطوير حقول تقع جنوبي العراق، كما شهد شهر أيار من العام الماضي إعلان جولة التراخيص الثالثة لتطوير ثلاثة حقول غازية وهي حقل عكاز في الرمادي، وحقل المنصورية في ديالى، وحقل سيبة في البصرة .وأكد المصدر أن الوزارة ستوقع مسودة عقد الخدمة بحقل عكاز الغازي في شهر شباط المقبل لتكون الوزارة قد استكملت جميع مسودات العقود للجولة الثالثة لتطوير ثلاثة حقول غازية"، مشيرا إلى أن التوقيع على عقد الحقل المذكور يعد خطوة مهمة للمصادقة على كافة العقود ومباشرة الشركات العالمية بتطوير الحقول الغازية هذا العام ،ويسعى العراق من خلال تطوير حقوله النفطية وعرضها على الشركات العالمية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً بحسب تصريحات وزارة النفط ، في غضون السنوات الست القادمة، والى 12 مليون برميل يوميا بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني.وكانت أوساط خبيرة بالشؤون النفطية قللت من إمكانية هذه العقود للتوصل إلى الحجم الإنتاجي المعلن من قبل وزارة النفط ، في وقت تبرم هذه العقود في ظل عدم وجود قانون للنفط والغاز ، حيث مازال يراوح في أروقة مجلس النواب منذ الفترة النيابية السابقة . ويصدر العراق نفطه الخام من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي، فضلا عن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، وعن طريق الشاحنات الحوضية إلى الأردن، وينتج العراق حاليا نحو مليونين و500 ألف برميل من النفط الخام يوميا، وتبلغ نسبة الصادرات العراقية من نفط البصرة 90 %، في حين تصدر النسبة المتبقية من نفط كركوك.في غضون ذلك أبرمت وزارة النفط اتفاقاً مع وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان ينص على استئناف ضخ النفط الخام من حقول الإقليم بواقع 100 ألف برميل يومياً، اعتبارا من الشهر المقبل، فيما أكدت أن صادرات العراق النفطية تبلغ الآن بحدود ملونين و100الف برميل يومياً.وقال مصدر إعلامي مطلع في وزارة النفط الاتحادية  لـ" السومرية نيوز، إن "وزير النفط في الحكومة الاتحادية عبد الكريم لعيبي وقع مع وزير الثروات الطبيعية في إقليم كردستان اشتي هورامي محضراً، ينص على أن يستأنف ضخ النفط الخام من الحقول في الإقليم بواقع 100 ألف برميل، وأن يتم تسليمها إلى وزارة النفط ليتم تصديرها من خلال ميناء جيهان التركي لتضاف إلى معدلات الصادرات الحالية، فيما تذهب عائدات تلك المبيعات إلى الخزينة المركزية مع عائدات الصادرات النفطية".وأضاف المصدر أن استئناف النفط سيكون اعتبارا من مطلع الشهر المقبل، لتزداد معه صادرات العراق بواقع 100 ألف برميل في اليوم الواحد"، مشيرا إلى أن "الاتفاق ينص على تفعيل قانون مكافحة التهريب في الإقليم لمنع أي عمليات تهريب للمشتقات النفطية في الإقليم، كما ينص على أن تكون وزارة الثروات المعدنية هي الجهة المسؤولة عن تنظيم القرار، فيما يتم إعادة مادتي النفط الأسود والنفثة إلى وزارة النفط حيث يستفاد من النفثة لاحقا في عمليات تصدير النفط الخام عبر شبكة الخطوط التصديرية .وتابع المصدر أن وزارة النفط ستقوم بدفع مبالغ المستحقات لوزارة الثروات في الإقليم عن تطوير الحقول النفطية وتشغيل المصافي في إقليم كردستان، وبطاقة 50 ألف برميل، لتوفير حاجة الإقليم من المشتقات النفطية، إضافة إلى سد حاجة محطاته الكهربائية من زيت الغاز .وبين المصدر أن صادرات العراق النفطية تبلغ حاليا نحو مليونين و100الف برميل في اليوم وزيادة 100 برميل عبر شبكة خطوط نفط الشمال سوف يساهم بزيادة معدلات التصدير".وكانت تقارير صحافية نشرت في تموز الماضي أكدت وجود قلق لدى الإدارة الأميركية من عمليات تهريب للنفط الخام العراقي والمشتقات النفطية تتم عبر المنافذ الحدودية في إقليم كردستان، في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram