المدى/متابعة
يواجه العراق تحديات متعددة في سعيه لإنشاء معمل لتدوير النفايات في المنطقة الشرقية، وسط تزايد المخاوف من التلوث البيئي وتراكم النفايات.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطط الحكومة للحد من التلوث البيئي وتعزيز التنمية المستدامة، لكن العراق يواجه صعوبات كبيرة تتمثل في نقص البنية التحتية، ضعف التمويل، والتحديات الأمنية.
وتتزايد الضغوط من المجتمع الدولي والمحلي على الحكومة العراقية لاعتماد مشاريع بيئية جديدة كحل مستدام لأزمة النفايات المتنامية، لا سيما في المناطق الحضرية المكتظة.
ووسط هذه التحديات، يمكن أن يلعب القطاع الخاص دورًا محوريًا في دعم هذه المشاريع، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والخبرات اللازمة، مع التشجيع الحكومي من خلال تسهيلات وقوانين تضمن بيئة استثمارية مناسبة.
وتظل التساؤلات قائمة حول مدى جاهزية العراق لبدء هذا المشروع الطموح، وتأمينه بيئيًا وماليًا، في ظل المشكلات القائمة التي تعرقل سير العديد من المشاريع في البلاد
وكشف النائب مضر الكروي، عن ضوء اخضر من بغداد لبناء اول معمل لتدوير النفايات شرق العراق.
وقال الكروي، إن "محافظات شرق العراق ومنها ديالى تعاني من ازمة النفايات وتبعاتها السلبية في ملفات البيئة والتلوث المستمر خاصة للاجواء والمياه الجوفية".
وأردف، أنه "اعد دراسة قدمت الى رئاسة الوزراء التي تفاعلت معها وتم اعطاء الضوء الاخضر بالمضي في انشاء اول معمل لتدوير النفايات في ديالى على مستوى شرق العراق وهي بداية لمرحلة مقبلة سيجري تعميمها خلال الفترة المقبلة".
وأوضح، أن "تدوير النفايات خطوة في اتجاة الحد من خطورة التلوث البيئي خاصة مع حرائق المطامر وتاثيرها المباشر على صحة المواطنين اضافة الى تلوث المياه الجوفية بشكل مباشر".
يذكر أن العراق يعاني من تلوث بيئي لاسباب عدة منها عدم معالجة صحيحة لملف النفايات بشكل يقلل من الانبعاثات.
المصدر: وكالات
