حوار/ أفراح شوقيفي حياة كل منا مواقف طريفة ومحرجة أحياناً، في هذه الزاوية التي استحدثناها سنلتقي عدداً من الفنانين والسياسيين والرياضيين والأدباء وتطرح عليهم أسئلتنا المشاغبة أحيانا ونرى بماذا سيجيبون.اليوم سنلتقي القاصة ميسلون هادي* لو منحت فرصة أن تقرري ما تشائين لمدة ساعة واحدة؟
- أن أدعو العراقيين لرد الاعتبار للملك فيصل الثاني بالاحتفال بعيد ميلاده في الثاني من أيار من كل عام.* لو التقيت بوزير الثقافة بماذا ستحدثينه؟ - لقد تقدمت إليه باقتراح حول دعم الكتاب العراقي الصادر خارج العراق وتوفيره في مكتبة تابعة لوزارة الثقافة تفتتح في شارع المتنبي وأتوقع أن يكون رأيه إيجابياً بهذا المقترح. * لو أصبحت وزيراً للمالية؟- ساستقيل من المنصب فوراً لأنه لا يناسب إلا من له مؤهلات خاصة تناسب هذا الزمان!* لو طلب منك أن تكوني صريحة أمام رئيس الوزراء؟- سأقول له أن أهل بغداد أصبحوا غرباء عن مدينتهم ويشعرون بأنها صارت أبشع مدينة في العالم..فمتى تلتفتون إليها؟*لو أن نشالاً سرق محفظتك؟ - نشل المحفظة هو أهون السرقات ولكن الويل لمن سرق أحلام الناس وأفراحهم.* زوجك يشاجرك في الموبايل؟- أقول له خلص الشحن!!* حاصرك شخص ثرثار في مكان عام؟- أستطيع الإنصات إليه إلى ما لا نهاية...بل سأكون سعيدة جداً بالإنصات إلى حديث قد يكتب حواراً في قصة أو رواية ذات يوم. * تخيلي لو أن عليك أن تختاري شخصاً ليرافقك في ظرف استثنائي فمن تختارين، اذكري اسماً معيناً؟- سأختار زوجي أبو يزن لأنه حنون جداً ويقف إلى جانبي في الحلوة والمرة.* لو خيرت بين مهنتك ومهنة أخرى فماذا ستختارين؟- العمل في أمانة بغداد. لأن المدن مثل البيوت تحتاج إلى ذوق النساء الرفيع.* لو خيرت بين الحصول على مليون دولار أو الصحة والأمان؟- سأختار الصحة.. لأن الأمان ممكن مع مليون دولار تدفع لمظاهر الحمايات التي صحنا منها الداد. * لو سألناك عن اقرب مذيع إلى قلبك ماذا تقولين؟ - معتز الدمرداش ومحمد كريشان وليلى الشيخلي.أما بالنسبة للمذيعين العراقيين فكلهم قريبون إلى نفسي لأنهم يعملون في ظروف صعبة للغاية ويتمتعون بدرجة عالية من الحس الوطني.* لو شعرت باليأس ماذا تفعلين؟- أسمع أغاني زمان.* لو خيرت في لقاء شخصية عالمية، من ستفضلين أن تلتقي به.. وماذا ستقولين له؟ - سألتقي بأديسون الذي اخترع المصباح الكهربائي بعد ألف مرة من التجارب الفاشلة. وقد تدمر مختبر أديسون في حريق كبير عام 1914, و عندما تفقد أديسون الركام الذي خلفه الحريق في اليوم التالي قال:" هناك فائدة عظيمة لما حصل بالأمس، فقد احترقت كل أخطائنا. الحمد لله يمكننا البدء من جديد".
القاصة ميسلون هادي: أتمنى رد الاعتبار للملك فيصل الثاني ودعم الكتاب العراقي
نشر في: 22 يناير, 2011: 07:01 م